بحسب ما نشرت مجلة “روزاليوسف” المصرية فإن سلفيو مصر احتفوا بتولي اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا للداخلية وذلك علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معتبرين أن هذا الأمر إيجابي لصالح الحركة، حيث أن نجل الوزير ويدعي «عمرو» – بحسب تعليقاتهم – ملتحٍ ويعمل في الدعوة. وأفادت الصحيفة أن نجل وزير الداخلية الجديد تخرج في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دفعة 2008، ويعمل بالمجالين: الدعوي والخيري. ووفقا لمعلومات توافرت من أحد أصدقائه، يتركز نشاطه الخيري بجمعية “صناع الحياة” التي يشرف عليها الداعية عمرو خالد .. ويعمل مشرفا للمبيعات بموقع offerna.com وهو أحد مواقع البيع الإلكترونية. عمرو تعرض لمداعبات عديدة عقب تعيين والده وزيرا للداخلية، وذلك بعد أن طالب البعض بالنزول إلي التحرير داعين لعزله لأنه المسئول عن فض اعتصام مئات اللاجئين السودانيين في حديقة مصطفي محمود .. وحينها استخدم القوة المفرطة التي أدت الي سقوط العديد من الجرحي . وقال أحدهم – سلفي أيضا – بعد أن حلف اللواء محمد القسم أمام المشير : سبحان الله .. والحمد لله .. لعله يكون فاتحة خير إن شاء الله، في حين استدل شخص آخر علي صحة الخبر بأنه أول مرة يري وزيرا للداخلية يمتلك «زبيبة صلاة» علي رأسه !.