عقد رئيس بلدية الخرج المهندس إبراهيم سعيد أبو راس لقاء اعلامي مع عدد من مندوبي الصحف الالكترونية والورقية بالمحافظة بحضور عضو المجلس البلدي بالمحافظة الأستاذ تريحيب ال حفيظ وعدد من المسئولين بالبلدية عصر امس الخميس واجاب ابوراس على جميع التساؤلات بصدر رحب حيث رحب في البداية بالحضور واكد حرصه على الاجابة على جميع ما يطرح بكل شفافية . وعن حدوث مستنقعات المياه التي كانت متواجدة في بعض أحياء الخرج قال بأن هناك انسداد لبعض العبارات وتم تعديل وضع العبارات وفي مدة قياسية وهذه العبارات تم انسدادها بمواد جرفها السيل وتم العمل على تنظيفها وتسهيل عبور السيل من خلالها أما بعض الأحياء فهناك مشاريع قائمة ولكن لم يتم الانتهاء وبإذن الله سيتم الانتهاء من تلك المشاريع قريبا مشيرا بانه قبل عام تم كشف الاماكن و المواقع التي يحدث تجمع المستنقعات المائية وقد تم تحدديها والعمل على إنهاء مشكلتها وعمل المشاريع اللازمة لهذه المشاريع . وعن موضوع النظافة في الخرج وأنها تسير من سيء إلى أسوء واجاب على هذا السؤال هذا السؤال مدير شركة المجال العربي قائلا بأنه ليس هناك أي إهمال بالنظافة وقد تم الرد عليه من قبل الحضور بأن هناك إهمال وأن بعض البراميل لا يتم تفريغها إلا بعد ثلاثة أيام أو أربعة ولكنه عاد للإنكار فتم سؤال أحد أعضاء البلدية وأقر بوقوع الإهمال في عدد من المواقع وقد بين أن من أسباب الإهمال هو تعرض عمال النظافة في بعض الأحياء للضرب بالحجارة وتكسير السيارات وقد بين رئيس البلدية أنه تم حل الإشكالية تلك ,وقد لامه في عدم تنظيف بعض الأحياء التي لم يكن لديه سبب مقنع في عدم تنظيفها وأنه الإهمال منه وبين أن البلدية تسلمه شهريا مستحقاته ,وقد بين وكيل البلدية للخدمات عبداللطيف العبداللطيف أنه تم إقرار غرامات بحق هذه الشركة تجاوزت الخمسة ملايين ريال ,وفي سؤال عن عدم فسخ عقد هذه الشركة اوضح رئيس البلدية أن فسخ العقد يضر المحافظة أكثر مما يفيدها لأن البحث عن مقاول جديد لا يتوفر خلال يوم أو يومين بل قد يمتد إلى ستة أشهر و عن تأخر بعض المشاريع أشار رئيس البلدية بأن السبب الرئيس يعود أن هناك خطوط وكيابل لشركات الكهرباء والاتصالات ولكن للأسف تلك الشركات لا تعلم أين مواقع تواجدها بالتحديد مما يتسبب في تعطيل المشاريع وتأخيرها في سبيل تجنب تعرض تلك الكيابل إلى العطل مما قد يضر أهل الخرج بشكل عام وبين بأن بناء الخرج قد تم قبل أكثر من أربعين سنة وللأسف لم يؤخذ بالحسبان التخطيط الجيد لهذه المدينة مما أضر بها كثيرا ,وقد بين بأن تم تحديد المدة لكل مشروع بحدود السنة أو السنتين على أبعد حد ممكن وإن حصل تأخير فالسبب قد يكون من المقاول المستلم للمشروع أو لتواجد الكيابل في أماكن تغفل عنها شركات الكهرباء والاتصالات وأعلن أبو راس عن طرح منتزه الملك عبدالله هذه العام وبين بأن تركيب كل لوحة وتسميتها يكلف مبلغ لا يقل عن 250 ألف ريال فهل يعقل أنني أضع اللوحات الآن بدون موقع المنتزه وعندما يتم بنائها يتم دفع 250 ألف ريال من جديد لكي يتم يضع اسم المنتزه وبين بأن العمل في المنتزه سيكون قريبا بإذن الله تعالى . وعن طريق الملك عبدالله وأنه بشكله الحالي لا يمثل واجهة مشرفة لأهل الخرج خاصة وأن أغلب الخليج يمرون بهذا الطريق ويكون أول ما يقابلهم هو تشليح السيارات وبين بأن العمل جاري على قدم وساق لنقل التشليح للثليماء في أقرب وقت ممكن بإذن الله تعالى وبعد ذلك سيتم تعديل وضع الطريق كما بين بأن التراخيص لفتح محلات تشليح في ذلك الطريق هي تصاريح مؤقتة تنتهي بمجرد الانتقال إلى الموقع الجديد.و عن انتشار الحفريات في الخرج بين المهندس:إبراهيم أبو راس أنه تم توقيع عقد مع مقاول مهمته متابعة الحفريات والعمل على إيجاد الحل المناسب لها.