قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أن ساحة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر شهدت أمس مشادة بين عضو بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين أخصائية تعمل بقسم المخ والأعصاب بالمستشفى وأحد المراجعين بسبب اعتراض موظف الهيئة للأخصائية خلال تحدثها مع المواطن وإصراره على فحص الأوراق الثبوتية لهما مما دفعهما إلى مطالبة موظف الهيئة بإخراج بطاقة الهوية الذي يثبت أنه يعمل موظفا بالهيئة. وأصر موظف الهيئة على القبض على المواطن والطبيبة والتوجه بهما لمركز الهيئة واستعان بالشرطي المرافق له وتمكن من القبض على المواطن بينما رفضت الطبيبة اصطحابها حيث صرخت في وجه موظف الهيئة رافضة القبض عليها بحجة انها لم ترتكب أي خطأ يستوجب استجوابها أو طلب أوراقها الثبوتية والجوال ، وتجمع عدد من المارة ومراجعي المستشفى لمشاهدة الواقعة ، وقالت الطبيبة إنها كانت تقوم بشرح الحالة الصحية لوالدة المواطن الذي كانت تشرف على علاجها بالمستشفى وفي هذه الأثناء حضر موظف الهيئة ، وانتهي الموقف بالقبض على المواطن بمفرده بينما لم يتم القبض على الطبيبة. وعلمت الصحيفة أن الأخصائية والمواطن يستعدان لتقديم شكوى للجهات المسئوولة ضد موظف الهيئة ، في حين تساءل مصدر بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بقوله كيف يسمح لموظف الهيئة بالدخول في مرافق حكومية تتبع الدولة ويوجد بها نظام أمني وحراس أمن ؟. أما صحيفة الوطن فقد اكدت أن فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير أوفد فريقا نسائيا لمتابعة حالة طالبة في المرحلة الثانوية في إحدى مدارس أبها حاولت الانتحار أول من أمس، من خلال تناولها لمادة الكلوركس. وقال المشرف العام على فرع الهيئة في المنطقة الدكتور هادي بن علي اليامي إن الفريق أعد تقريرا عن ملابسات حالة الطالبة، ويجري دراسته حاليا من قبل الفرع، وبتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير.وأضاف أن تدخل الهيئة يأتي لتوفير الحماية للطالبة، والتأكد من حصولها على حقوقها الإنسانية، مؤكدا أن إدارته لا تتدخل في الأحكام الشرعية التي تصدر من القضاء، إذ تعد خطا أحمر. من جهته أوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم عسير أحمد فرحان أن مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان وجه بتشكيل فريق عمل من تعليم البنات لمتابعة حالة الطالبة، وتذليل المشكلات التي تواجهها، وتهيئة الظروف المناسبة لها. وكانت الطالبة قد أبلغت إحدى زميلاتها بإقدامها على محاولة إنهاء حياتها إثر صدور حكم قضائي قبل يومين من الحادثة، يتضمن عودتها وأخواتها لحضانة والدهن، لاسيما وأن أمهن مطلقة، ولا يرغبن العيش مع والدهن لأسباب يحتفظن بها، إلا أن زميلتها عملت على ثنيها عن المحاولة، وإبلاغ إدارة المدرسة التي بدورها أبلغت الجهات المعنية، ومن ثم نقل الطالبة إلى المستشفى لتلقي العلاج.