كشف خبير روسي يعمل عضواً للبعثة الروسية لدى حلف الناتو بأنه تم ضبط كافة الأمور بما فيها خطة الغارات التكتيكية وقائمة الأهداف المعنية بالغارات للإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. وبنفس الخطة التي أدت إلى تقسيم يوغسلافيا إلى عدة دويلات، ستكون خطة الإطاحة ببشار التي تتمثل في تنفيذ قصف جوي مركز على مدى بضعة أسابيع، يطال مراكز القيادة والسيطرة وينتهي باستسلام أركان النظام السوري وسوقهم ك ”مجرمي حرب” إلى ”محكمة خاصة بسوريا” يجري إنشاؤها بالتزامن مع تنفيذ الغارات. وأكد الخبير الروسي حصول البعثة على ”وثائق توحي بأن الخطة شبيهة إلى حد التطابق بالخطة التي نفذت في يوغوسلافيا السابقة، وأدت إلى اعتقال الرئيس سلوبودان ميلوسوفيتش وأركان نظامه، وتناولت بعض الوسائل الإعلامية شقاً آخراً للأزمة السورية، حيث أكدت أن حزب الله أعلن الاستنفار العام في صفوفه لمواجهة أي هجوم عسكري على سوريا أو إيران. وكشفت معلومات خاصة أوردتها صحيفة “السياسة” الكويتية أن “حزب الله” أعلن التعبئة العامة في صفوفه، وهي تعني وقف الإجازات لجميع مقاتليه واستدعاء الآلاف من عناصره غير المتفرغين, كما أعطيت الأوامر لكبار المسؤولين بالاختفاء كما في حالات الحرب. إضافة إلى ذلك, وضعت مختلف الوحدات القتالية في حالة تأهب شديد، وخصوصاً الوحدات الصاروخية، التي وضعت في مرحلة الجهوزية المسماة “ب” والتي تعني تحضيرها لتكون جاهزة للإطلاق خلال 12 ساعة منذ لحظة صدور الأمر بذلك.