قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما أوردته صحيفة عكاظ التي أكدت سعي الشاب بدر العلياني بخطوات واثقة تجاه الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأصغر شاب في العالم له المقدرة على إخراج الحليب من عينه، ليتخطى الرقم المسجل للتركي الكار يلمظ الذي سجل رقما جديدا . بدر أوضح أنه اكتشف الموهبة بإخراجه الماء والحليب لمسافات طويلة تقدر بمتر، ومتر ونصف عام 1429ه حينما كان في الرياض، عند مشاهدته لشاب التركي يدعي (الكار) وهو يحطم الأرقام ويدخل موسوعة غينيس، فدخلت التجربة في نفسه وقام بنفس الحركة التي شاهدها تلفزيونيا، بطريقة أخرى، وهي تنفس الهواء وإخراجه من عينيه بقوة فنجحت التجربة، أيقن حينها أنه قادر على تنفس الحليب من أنفه، فقام بالتجربة نفسها التي قام بها البطل التركي فنجحت التجربة ولأول مرة أخرجه لمسافة متر من عينيه، مؤكدا أنه يقوم بتدريبات يومية حيث وصلت تجربته الأخيرة لمسافة مترين ونصف. وتمنى العلياني تبني أحد المراكز المهتمة بالموهوبين موهبته في مساعدته للوصول للعالمية والدخول في الموسوعة، مشيرا إلى أن حلمه الوحيد المنافسة ومقابلة البطل التركي ومنافسته والتغلب عليه. أما صحيفة الوطن فقد قالت أن الفروع النسائية للبنوك في المنطقة الشرقية تزدحم هذه الأيام، بمسنات جئن لفتح حسابات لهن من أجل الحصول على مكافأة “حافز” التي تهدف إلى مساعدة العاطلين عن العمل على البحث عن وظيفة ولا تعتبر دخلاً ثابتاً. فأم عبدالله وهي سيدة خمسينية، لم تتوان عن الطلب من بناتها الثلاث أن يشركنها معهن في “حافز”، معتبرة أنه “للجميع وليس محصوراً في أعمار محددة”، وموضحة أنها تعول أسرة من 7 أفراد و”الحصول على مكافأة حافز يساعدنا على تكاليف الحياة”. وأم هشام التي قالت إن ابنتها سجّلتها في البرنامج، تتمنى أن يعاد النظر في تحديد الأعمار المشمولة به. ويبدو أن إقبال المسنات والأميات على تسجيل أنفسهن في “حافز”، أعاق الشريحة المستهدفة منه، بحسب ما تقوله نورة القحطاني (25 عاماً)، موضحة أنها لم تتمكن هي وشقيقتها من فتح حساب في البنك نتيجة لذلك. وهذا ما تؤكده موظفات في عدد من البنوك، موضحات أن عمليات فتح الحساب يومياً في كل بنك، تبلغ 200 عملية وأن “80 % من المتقدمات لا تنطبق عليهن شروط القبول في حافز كالمسنات أو الأميات”.