تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم وطالعت الوئام العديد منها واختارت ما نشرته صحيفة عكاظ التي أكدت لها مصادر مطلعة عودة العمالة الفلبينية إلى المملكة خلال شهر بعد انفراج الأزمة التي أدت إلى إيقاف استقدام العمالة منها، في حين استبعدت مصادر في جاكرتا عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة خلال الأيام المقبلة، معللة ذلك بوجود العديد من الإجراءات المطلوب استيفاؤها. وأوضحت أن عودة العمالة الإندونيسية ستكون بشكل تدريجي، إذ أن هناك عدة آلاف من التأشيرات التي صدرت قبل قرار الإيقاف من الجانب السعودي وتعثرها بعد قرار إيقاف سفر العمالة الإندونيسية إلى المملكة الذي فرضته الحكومة الإندونيسية قبل أشهر. وتوقعت المصادر في إندونيسيا عودة العمالة الإندونيسية خلال 3 شهور لحين إتمام زيارة متوقعة لوفد إندونيسي إلى الرياض للتوقيع على مذكرة النوايا، التي تم الاتفاق عليها في مايو الماضي في جدة، واستكمال بحثها ووضع أطرها العريضة لها خلال زيارة وزير العمل المهندس عادل فقيه إلى جاكرتا الأسبوع الماضي، وينتظر أن يتم التوقيع النهائي عليها في الرياض قبل نهاية العام. وذكرت المصادر أن المذكرة تركز على حفظ حقوق جميع الأطراف، والعمل على حماية مصالحهم، سواء كان الطرف السعودي أو العمالة المنزلية الإندونيسية من خلال مكتب الاستقدام السعودي بالتأمين على العمالة، وتقديم شهادة بذلك للجهات ذات الاختصاص في البلدين، وتكون شهادة التأمين ضد هروب العمالة أو إساءة معاملتها. وكذلك تلتزم شركة التأمين بدفع كافة رواتب العمالة وإعادتها لبلدها في حال لم يلتزم الكفيل السعودي بدفع الرواتب وهي من تتولى مطالبة الكفيل، مشيرة إلى أن هناك شركة تأمين سعودية ستتولى هذا الأمر وبسعر في متناول الجميع. وأضافت المصادر أن من الأفكار المطروحة في المذكرة إيجاد لجنة تتولى تحسين أنظمة توظيف العمالة الإندونيسية وحمايتها، وتشكيل مظلة حكومية تنفذ من خلالها الاتفاقات بين الطرفين، على أن تستمر إندونيسيا في تحسين وتدريب العمالة الراغبة في العمل في المملكة، وتعليمها اللغة العربية. وفي المقابل تستمر المملكة في تحسين الحماية للعمالة الإندونيسية، وإيجاد مركز لاستقبال شكاوى العمالة على مدار اليوم والعمل على حل ما يستجد من أمور طارئة في هذا الشأن. أما صحيفة الوطن فقد نقلت ردّ وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على وعاظ أبدوا تخوفاً على الطلبة السعوديين من الابتعاث الخارجي، قائلاً إن طلابنا وطالباتنا المبتعثين ملتزمون بقيمهم الدينية والاجتماعية والوطنية”.وأكد نجاح برنامج الابتعاث من خلال تجربة 7 سنوات بكل المقاييس بنسبة 100%”. وأضاف: “تخوف بعضهم من برنامج الابتعاث الخارجي يأتي من حرصهم على مستقبل أبنائنا وبناتنا، وهذا يعطينا دافعاً إلى أن نعتني بهم أكثر. ولكن أؤكد لهم أن هناك اهتماماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمتابعة أبنائه ورعاية مصالحهم وشؤونهم خلال دراستهم”. وتابع: إن كانت هناك أخطاء، فهي قليلة ولا تعني أنها ظاهرة تؤثر في برنامج الابتعاث”. وأكد العنقري أن العمل على مشروع التأمين الصحي للمبتعثين جارٍ بقوة وتم تفعيله في كثير من الملحقيات كأميركا وفرنسا وبريطانيا, وقريبا في كندا وأستراليا وفي بقية دول العالم. وأكد أن ترشيح المبعثين يتم بعناية ويعدون إعداداً جيداً وأجزم ألا متعثرين بينهم إطلاقاً، في حين أن التعثر يصيب طلاباً يدرسون في الخارج على حسابهم وهم نسبة ضئيلة جداً. إلى ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية أمس أنها تعمل على تسريع منح التأشيرات للطلاب. وأضافت في بيان أن أقصى فترة انتظار لطلب الحصول على تأشيرة طالب هي أقل من 15 يوماً.