أعادت مجلة فرنسية أسبوعية ساخرة نشر رسم للنبي محمد كانت نشرته على غلاف عددها الأسبوعي مع رسوم كاريكاتيرية أخرى في ملحق خاص جرى توزيعه مع احدى الصحف الفرنسية البارزة يوم الخميس بعد أن تعرض مقر المجلة في باريس للحرق جراء القاء قنبلة حارقة يوم الأربعاء. ودافعت مجلة (شارلي ابدو) الاسبوعية عن “حرية السخرية” في الملحق الذي جاء في أربع صفحات وغلف نسخ عدد يوم الخميس من صحيفة ليبراسيون اليومية الفرنسية اليسارية بعد الهجوم الذي دمر مكتب المجلة في باريس. وانتقل العاملون في مجلة شارلي ابدو بعد الحريق مباشرة للعمل مؤقتا من مقر صحيفة ليبراسيون. وشاركت المطبوعتان في انتاج الملحق الذي جرى توزيعه مع عدد الصحيفة يوم الخميس الذي أعاد نشر الرسم الكاريكاتيري في مقال على غلافه الخلفي. وقال ستيفان شاربونييه رئيس تحرير المجلة في الملحق “كنا نعتقد أن الخطوط تحركت وأنه سيكون هناك احترام أكبر لعملنا الساخر وحقنا في أن نسخر. فحرية الاضحاك لا تقل أهمية عن حرية التعبير.” وتضمن الملحق عددا من الرسوم الكاريكاتيرية الاخرى التي أعدها رسامو الكاريكاتير في مجلة شارلي ابدو. وقال لوز رسام الكاريكاتير صاحب الرسم المنشور على غلاف المجلة انه لم يتضح بعد من نفذ الهجوم. وقال في ملحق يوم الخميس “لنلتزم الحذر. هناك اعتبارات قوية تدعونا للاعتقاد بأن هذا من فعل أصوليين ولكن من الممكن أن يكون من فعل اثنين من السكارى.”