تباشر جميع القطاعات الحكومية والمدنية لحظة بلحظة وتتابع حركة حجاج بيت الله بالمشاعر، وتقدم لهم أفضل الخدمات، في منظر مهيب ورائع بالمشاعر المقدسة، يمكن أن نصفه بخلية نحل تعمل ليل نهار. هذا، وقد انتشرت الفرق الأمنية وفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وسيارات الإسعاف وعدد كبير من المراكز الصحية المزودة بكافة الخدمات الطبية، وكل ما قد يحتاجه ضيوف بيت الله الحرام، كما تم نشر الإسعاف الجوي في عدد من النقاط والمراكز من أجل سرعة نقل المصاب إلى أقرب مستشفى حتى يستكمل علاجه. من ناحية أخرى، التقت “الوئام” طلاب جامعة الملك فيصل الذين جاءوا ضمن طلاب كثيرين لمشاركة رجال الكشافة بكافة مشعر منى، ليرشدوا حجاج بيت الله داخل المشاعر المقدسة وهو شرف عظيم لهم، وقد عبروا عن سعادتهم بخدمة ضيوف الرحمن. وعن دورهم الذي أسند إليهم، قالوا: مهمتنا توجيه وإرشاد الحجاج التائهين ونحن قدمنا إلى هنا لخدمة ضيوف الرحمن، وندعو الله أن يحسب لنا الأجر والثواب فيما استكملت جميع الخدمات بمشعر منى لاستقبال الحجاج يوم غد الجمعة، في أول مناسك الحج لهذا العام، وهو يوم التروية، وقد بدت مدينة متكاملة يتجول بها حجاج بيت الله بكل يسر وسهولة وطمأنينة.