عادت أسعار حليب الأطفال مجدداً إلى الارتفاع، حيث لمس بعض المواطنين الفرق في سعر عبوة 900 من احدى الشركات , والتي كانت كان تباع ب60 ريالاً , حتى وصلت قبل أسبوع تقريباً إلى 69 ربالاً . وناشد المواطنون المسؤولين في وزارة التجارة والجهات الرقابية الأخرى بإخضاع الحليب للتسعيرة مثل الأدوية حتى لا تحدث مشاكل فى بيعه، سواء بالصيدليات أو المراكز التجارية خاصة وأنهم يواجهون مشاكل مع الزبائن عند المفاجئة بالسعر الجديد . وقالت المواطنة ” أم فيصل “ أنه لم يعد بمقدور أغلب الأسر توفير الحليب لأطفالهم بسبب الزيادة في الأسعار , حيث سجلت أسعار علبة أحد الأنواع في معظم الصيدليات والمراكز التجارية الرئيسة في الرياض ارتفاعات جديدة بنسب متفاوتة , ونخشى من حدوث زيادة بالأسعار أكثر مما يحدث الآن , وأضافت بأن أسعاره بين صيدلية وأخرى تفاوتت بين 67 إلى 69 ريالاً، مما يوحي بوجود تلاعب في التسعيرة في ظل عدم وجود رقابة صارمة على المتلاعبين . وأرجع مختصون سبب هذا التفاوت إلى عدم إخضاع المنتج للتسعيرة أسوة بالأدوية المسعرة من قبل وزارة الصحة مما فتح الباب على مصراعيه للتلاعب بالأسعار سواء من الموردين أو الصيدليات أو المراكز التجارية فى سلعة – وصفوها – بالحيوية والضرورية لتغذية الأطفال. يذكر أن السعوديين ينفقون سنوياً أكثر من نحو 1.5 مليار ريال على حليب الأطفال، بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار، من خلال استهلاك نحو 75 مليون علبة سنوياً، بمتوسط سعر 20 ريالاً، في الوقت الذي تشير فيه إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن عدد المواليد في السعودية سنوياً يبلغ نحو 622 ألفا.