نظمت جامعة شقراء، ممثلة بفريق تنفيذ مشروع تعزيز كفاءة البحوث والدراسات العلمية باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثلاثاء، الملتقى الثاني للباحثين تحت عنوان "مدى توفر الدعم البشري والعملي والتطبيقي والمراجعات المساندة لتحقيق كفاءة البحوث العلمية"، قدمه عبر وسائل الاتصال المرئي الأستاذ الدكتور نايف عبد العزيز المطوع المتحدث الرئيس للملتقى. تحدث "المطوع"، خلال الملتقى عن الأصالة والابتكار في الأبحاث، مبينًا أنه يجب على الباحث أن يحرص على التجديد في بحثه من خلال الطرح، إضافة إلى اهتمامه بالأصالة، لافتًا إلى أن ذلك يشكل دعمًا للنشر في المجلات العلمية. وأضاف، أنه يجب على الباحث أن يضع في بحثه كل ما هو جديد، مع تقليل الاقتباس قدر الإمكان، ليكون للباحث بصمته في البحث، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على سلامة الأبحاث من السرقة، مبينًا أن مجلة الجامعة تحرص على سلامة الأبحاث وضمان أصالتها من خلال البرامج المخصصة لذلك. وتطرق المتحدث الرئيس بالملتقى خلال كلمته إلى التعريف بمصادر المعلومات، لافتًا إلى أن الباحث لا يستطيع الاستغناء عنها، ومبينًا أن الوصول للمراجع أصبح اليوم أثر يسرًا وسهولة، ومنها الدوريات الإلكترونية، والمكتبة الرقمية السعودية، والمجلات العلمية الإلكترونية، والكتب الإلكترونية، وقواعد المعلومات البيوغرافية والرسائل العلمية الجامعية، ومحركات البحث العلمية، كما تناولت الجلسة الأنظمة والبرامج الحاسوبية التي تقوم بعمل رائع في مساعدة الباحثين لحل الكثير من المشاكل التي قد تواجههم. واختتم المطوع حديثه بالتأكيد على أن العنصر البشري هو المحور الرئيسي في عمل البحث، لأنه هو من قام على إيجاد هذه البرمجيات وأن مساعد الباحث هو ذراعه لتنفيذ الخطوات الثانوية في البحث، وفي ختام الملتقى تم فتح المجال للحضور لطرح الاستفسارات والتساؤلات عن العقبات التي قد تواجه الباحثين أثناء إعدادهم لأبحاثهم والإجابة عليها.