أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يسمى بالهدنة الأولمبية لدورة الألعاب الشتوية، المقررة في العاصمة الصينيةبكين خلال 2022، ولكن بعض التقارير الإعلامية في أستراليا، أشارت اليوم الجمعة، إلى أن أستراليا و19 دولة أخرى رفضت التوقيع، حيث تناقش المقاطعة الدبلوماسية تجاه الصين. تدرس أستراليا والولايات المتحدةالأمريكية عدم إرسال أي شخصيات بارزة لحضور فعاليات دورة الألعاب الشتوية المقررة في فبراير (شباط)، احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في الصين، والذي يتضمن الفضيحة الأخيرة الخاصة باختفاء لاعبة التنس الصينية شواي بينغ. وفي المقابل، لن يؤثر هذا القرار على حضور الرياضيين من هذه الدول فعاليات هذه الدورة، والتي ستشهد تطبيق قواعد صحية صارمة في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا. ويعود الأساس في الدعوة إلى هدنة، فيما يتعلق بالنزاعات خلال الألعاب الأولمبية إلى عصور قديمة، ولكن التقارير التي تفيد بعدم رغبة الدول في التوقيع على هذه الهدنة تمثل إشارة واضحة للصين.