صرًح الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي أن إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بدأت تنفيذ برنامج دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال التكفل برواتب ( 468 ) معلماً ومعلمة شهرياً لتحفيظ القرآن الكريم منتشرة في مختلف مناطق المملكة بتكلفة إجمالية بلغت (3) ملايين ريال. وأكد اهتمام إدارة الأوقاف على تشجيع حفظ كتاب الله الكريم وتعلمه، ودعماً للمسيرة العلمية لهذه الجمعيات المباركة، وامتثالاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وبين الأستاذ عبدالسلام الراجحي بأن إدارة الأوقاف قدمت لبرنامج دعم رواتب المعلمين والمعلمات في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ومكاتب الإشراف عليها في السنوات الماضية أكثر من (25) مليون ريال بحمد الله تعالى. وأضاف عبدالسلام الراجحي أن جهود إدارة الأوقاف في رعاية ونشر كتاب الله الكريم لم تقتصر على هذا البرنامج فحسب، بل قامت بإنشاء ثلاثة مجمعات تعليمية لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في كل من مكةالمكرمة والرياض ومحافظة البكيرية بالقصيم بتكلفة إجمالية تزيد على (28) مليون ريال، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل مدارس الصالحية الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات في محافظة جدة بتكلفة تزيد على (14) مليون ريال. وأشار الراجحي إلى أن إدارة الأوقاف قامت بالتواصل مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة وطلب ترشيح عدد من المعلمين والمعلمات يتم تحديد أعدادهم نسبة إلى عدد الدارسين فيها ، بعد ذلك يتم صرف رواتب المعلمين والمعلمات الذين تم ترشيحهم من قبل الجمعيات شهرياً ولمدة ثمانية أشهر للعام الدراسي الحالي1432ه 1433ه. واختتم الراجحي تصريحه بحمد الله وشكره بأن يسر لإدارة الأوقاف ما يعينها على تقديم خدماتها التعليمية والدعوية والخيرية في بلادنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني– حفظهم الله –، كما قدم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده ومتابعته المستمرة لأعمال الجمعيات ومنجزاتها، وسأل الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال التي تقوم بها إدارة الأوقاف في ميزان حسنات والدنا الموقف الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله والعاملين في إدارة الأوقاف.