استغلت زوجة مصرية خائنة الأحداث الدامية التي وقعت أمام ماسبيرو بين الأقباط والقوات المسلحة لتقتل زوجها بمساعده عشيقها ليخلوا لهما الجو للزواج وادعت أن زوجها قتل برصاص الجيش المصري أثناء مروره من أمام ماسبيرو . وكشفت مباحث الجيزة غموض مقتل محاسب بأحد البنوك الشهيرة الذي نقلته زوجته إلى مستشفى معهد ناصر وزعمت انه أصيب بطلق ناري أثناء مروره أمام ماسبيرو، إلا أن شقيقه شك فى أمرها عندما وجد دماء على السرير في شقتها وتبين أن الزوجة اتفقت مع عشيقها الذي يعمل لديها فى كافية أن يقتلا زوجها وتدعي انه قتل برصاص الجيش المصري . وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقي بلاغا من مهندس بأنه يشك فى مقتل شقيقه ويدعي احمد 53 عاما على يد زوجته التي ادعت انه أصيب بطلق ناري أثناء استقلاله سيارته خلال أحداث ماسبيرو . وبالفعل كشفت غموض الحادث عندما تبين اختفاء الزوجة من منزلها بالعجوزة وتم تحديد مكانها بكرداسة حيث تم القبض عليها ومواجهتها بآثار الدماء التي عثر عليها داخل منزل الزوجية بالعجوزة، وكشفت المعاينة وجود آثار طلق ناري في أحد حوائط الشقة. وبمواجهة الزوجة انهارت واعترفت أمام مدير المباحث الجنائية بالجيزة اللواء فايز أباظة بأنها كانت على خلاف مع زوجها منذ فترة وعندما اندلعت أحداث ماسبيرو راودتها فكرة التخلص منه، وإلقاء جثته وسط المتظاهرين للإيهام بأنه قتل في الأحداث وتنجو من العقوبة، وقالت الزوجة انها اتصلت بصديقها محسن جمال (30 سنة) وعرضت عليه فكرة التخلص من زوجها، فأسرع بالتنفيذ، وأطلق عليه الرصاص، وقام بمساعدتها في نقله داخل سيارة إلى ميدان عبدالمنعم رياض، القريب من ماسبيرو وأنهما حرصا على إلقائه وسط المتظاهرين، تم عرض المحضر على نيابة بولاق أبو العلا.