خرج المعلمون والتربويون في طهران و 44 مدينة ايرانية أخرى للاحتجاج على الظروف المعيشية الصعبة وتجاهل النظام لمطالبهم المشروعة، وأكدوا مواصلة احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم، بما في ذلك إطلاق سراح المعلمين المسجونين. واقيمت التجمعات الاحتجاجية الشاملة للمعلمين حتى الآن في 45 مدينة في طهران، وخرم آباد، وساري، وكرمانشاه، وبروجرد، وخرمشهر، وشيراز، وبلدختر، وأنديمشك، ويزد، وقزوين، وأصفهان، ومشهد، وأردبيل، ومريوان، وملاير، وجوانرود، وسلسله، وهمدان، وزنجان، وبهبهان، وسقز، ونور آباد ممسني. وأراك، وإيلام، وشيروان، وفريدون كنار، وبندر أنزلي، وأليكودرز، وسنندج، والأهواز، وياسوج، وكرمان، وبوشهر، وبندر عباس، وداراب، وتاكستان، وبجنورد، وإيذه، وجلفا، وألشتر، و كوهدشت، وجهرم، وتبريز. وجرت وقفات المعلمين الاحتجاجية التي أمام منظمة التخطيط والميزانية في طهران وأمام دوائر التعليم التابعة للنظام في المدن، على الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي، بما في ذلك إرسال عناصر الأمن متنكرين بملابس مدنية وحظر التقاط مقاطع فيديو و صور المتظاهرين. وفي الأهواز، هاجمت قوات من الشرطة القمعية المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون التابع للنظام واشتبكت معهم وقامت بتفريقهم. وفي كرمان، ألقت الشرطة القبض على بعض التربويين بهدف منعهم من تنظيم التجمع، لكن خطتها باءت بالفشل وقام المعلمون بمظاهرة احتجاجية. ووجهت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تحياتها، للمعلمين المنتفضين، ودعت الشباب والطلاب إلى دعم مطالبهم المشروعة، لا سيما إطلاق سراح المعلمين المسجونين. وقالت:احتجاج وتضامن المعلمين الشامل على مستوى البلاد في أكثر من 40 مدينة ضد سياسات النظام اللاشعبية ولإحقاق حقوق المعلمين الشرفاء المنتهكة، وحق التعليم المجاني لأبناء إيران، هو دليل على عزم الشعب الإيراني على التخلص من الاستبداد الديني. وأضافت أن الطريقة الوحيدة لإحقاق حقوق جميع شرائح الشعب الإيراني، من المعلمين والمتقاعدين إلى العمال والممرضين والممرضات والطاقم الطبي الذين يكتوون في اتون الفقر والحرمان والبطالة وسط كورونا بسبب القمع والفساد الحكومي، هي توسيع وحدات المقاومة والانتفاضة لإسقاط خامنئي والجلادين مثل رئيسي.