تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام بين صفحاتها العديد من الموضوعات على الساحة المحلية حيث اختارت منها ما ذكرته صحيفة عكاظ التي أكدت تبني مجلس الشورى عملا مستقلا لتشكيل فريق من أعضائه بمساندة مختصين وقانونيين لإعداد مسودة مشروع نظام لحماية المرأة من التحرش الجنسي، ووجه المجلس بتشكيل لجنة من الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب لإصدار مسودة تشريع ونظام لحماية حقوق المرأة العاملة والعمل الفاضح أثناء أدائها للعمل، مؤكدا وجاهة وجدوى فكرة إصدار النظام، وحاجة المجتمع لها على أن تتضمن الزي الرسمي المحتشم. جاء ذلك، بعد أن شكلت مبادرة منتدى الرياض الاقتصادي «البيئة العدلية ومتطلبات التنمية الاقتصادية» أول عمل مؤساستي من نوعه يتطرق لموضوع قضية عمل المرأة، يعنى بإيجاد البيئة المناسبة التي تعين المرأة على أداء دورها الاقتصادي والاجتماعي بالكيفية العلمية والمنهجية التي شخصت بها الدراسة. واستنتجت دراسة وجود مشكلات عميقة متعلقة بشؤون عمل المرأة والبيئة التي تعمل فيها، وضعف مشاركتها في مشاريع الأنظمة والسياسات المتعلقة بها، لوائح ونظام العمل والخدمة المدنية، التوظيف والترقي، الأجور والوظائف المماثلة في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الحاجة لتأمين سلامتها وحمايتها في بيئة العمل، ووجود قيود على ممارستها لبعض الأنشطة الاقتصادية، فضلا عن حاجتها لتأمين سرعة وسرية معاملاتها في القضايا المتعلقة بشؤونها أمام المحاكم وكتابات العدل، وعدم قدرة سيدات الأعمال على إنهاء الإجراءات الخاصة بهن لدى الجهات الحكومية والأهلية. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن إضراب عدد من موظفي منفذ النويصيب الحدودي التابع لدولة الكويت عن العمل للمطالبة بزيادات في الرواتب والبدلات، أمس، تسبب في تعطيل مصالح بعض المواطنين السعوديين المقيمين في الكويت الذين يعملون في محافظة الخفجي وهجرة السفانية، الأمر الذي حال دون عبور أولئك السعوديين المنفذ الحدودي والوصول إلى مقار أعمالهم. وقد ابتدأ إضراب الموظفين في الجانب الكويتي في ساعات الصباح المبكرة من يوم أمس، واستمر حتى الثانية عشرة ظهراً من اليوم نفسه، وهو ما أعاق وصول عدد كبير من السعوديين العاملين في شركات ومؤسسات بمحافظة الخفجي. المواطن نواف العنزي المقيم بدولة الكويت والموظف بشركة عمليات الخفجي المشتركة، قال “قدمنا من دولة الكويت قاصدين مقر عملنا في محافظة الخفجي، إلا أن منسوبي جمارك النويصيب أرجعونا ولم يسمحوا لنا بالعبور، وهو ما تسبب في ازدحام كبير في ذلك الموقع، وكذلك تعطيل لمصالحنا ومصالح السعوديين الآخرين ممن يسكنون بالكويت ويعملون بالمملكة”.