كبدت القوات اليمنية المشتركة، مساء الثلاثاء، ميليشيات الحوثي، خسائر بشرية ومادية في جبهة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة – غربي اليمن-. وأكد المركز الإعلامي، أن الوحدات العسكرية المرابطة في خطوط التماس بمديرية الدريهمي قصفت مركز ثكنات وأوكار الميليشيات المدعومة من إيران. كما أشار إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات، وخسائر مادية في المواقع المستهدفة. وجاء القصف رداً على جريمة الحوثي باستهداف أعيان المدينة، عبر مسيّرات أُصيب على إثره المواطن عبدالله إبراهيم محمد خنن في مقر عمله. وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية، قصفت أمس الثلاثاء، عبر الطيران المسيّر، حي سكني في مديرية الدريهمي. وأفادت مصادر محلية وطبية، بإصابة المواطن عبدالله إبراهيم محمد خنن، 42 عاماً، من أبناء الدريهمي، بالقصف الذي شنته الميليشيات الحوثية على حي سكني في منطقة الشجيرة. كما أكدت أن النازح " عبدالله إبراهيم خنن"، المُعيل لأربعة أطفال، أُصيب أثناء عمله في ورشة، وتم نقله إلى المستشفى الميداني في الدريهمي. هذا، وتعد الجريمة هي الثانية من نوعها بحق المدنيين خلال الساعات الماضية، حيث أصيب مواطن، الاثنين بقصف حوثي استهدف منازل المواطنين في مدينة حيس. ورفعت الميليشيات الحوثية من وتيرة هجماتها العدائية بالطيران المسير وقذائف المدفعية والصاروخية على المناطق السكنية بالحديدة، ضمن سلسلة خروقاتها للهدنة الأممية، مخلفة مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.