اتسعت وتيرة الغضب ضد نظام الملالي في طهران، حيث خرجت احتجاجات حاشدة في عدة محافظات. فبعد الأحواز انتقلت الاحتجاجات الشعبية منها إلى أصفهان في قلب إيران. وخرجت الاحتجاجات أيضا في مدينة لردغان من توابع محافظة جهار محال وبختياري دعمًا للأحواز وجاءت الاحتجاجات الغاضبة في أصفهان بعد العديد من المظاهرات التي خرجت في نحو 17 مدينة بمحافظة خوزستان بما فيها مدينة الأحواز مركز الإقليم، للاحتجاج على أزمة المياه التي يعاني منها السكان، حيث أدى نقص الأمطار إلى مشاكل في مياه ري الأراضي الزراعية ومياه الشرب. ويرى مراقبون أن الأحواز فتحت الطريق أمام جميع الإيرانيين للتغير والتخلص من النظام الملالي الإيراني المتعفن بالإجرام والقتل والإرهاب والتوحش الدموي.