أظهرت بيانات جمارك اليوم الثلاثاء أن السعودية كانت أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يونيو حزيران وذلك للشهر الثامن على التوالي، بينما تراجعت الشحنات من الإمارات والكويت أكثر، مما قد يشير إلى تباطؤ الواردات من النفط الإيراني. وبلغت الواردات من النفط الخام السعودي 7.2 مليون طن الشهر الماضي، ما يعادل 1.75 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين. وبلغت الشحنات من روسيا 6.65 مليون طن، أو ما يعادل 1.62 مليون برميل يوميا. وتباطأت مشتريات الصين من النفط الخام في الربع الثاني في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا وانكماش هوامش التكرير. وانخفضت وارداتها في النصف الأول للمرة الأولى على أساس سنوي منذ 2013. كما أظهرت بيانات الجمارك أن واردات الصين من النفط الخام من الإمارات والكويت تراجعت 32 بالمئة و23 بالمئة على الترتيب الشهر الماضي مقارنة بما كانت عليه قبل عام. وكانت رويترز ذكرت أن إيران باعت كمية قياسية من النفط في أواخر 2020، وتم إخفاء ذلك بنسبة النفط الخام إلى مناشئ أخرى من بينها الإمارات. وسجلت البيانات الرسمية عدم وصول أي نفط من إيران وفنزويلا.