كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني عن علاقات مشبوهة تربط مليشيا الحوثي المتمردة باليمن مع عدد من التنظيمات الإرهابية. وأضاف الإرياني على حسابه في تويتر أن الفبركات والأكاذيب التي تروجها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن اصطفاف عناصر التنظيمات الإرهابية في المعارك الدائرة بمحافظة البيضاء،ذر للرماد في العيون، ومحاولة بائسة للتغطية على التخادم والتنسيق الميداني بين الطرفين برعاية إيرانية،والتي تكشفت تفاصيلها منذ انقلابها على الدولة. وأوضح أنه منذ الانقلاب عقد الطرفان تفاهمات ميدانية في أكثر من جبهة للانسحاب من مناطق وتسليمها للحوثيين للالتفاف على الجيش الوطني، وتبادل الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها العربي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، امتداد لعلاقتهم المشتركة بالنظام الإيراني. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي قامت بالإفراج عن(252) سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي،ووفرت ملاذ آمن لأفراد التنظيمات الإرهابية،ومكنتهم من تشييد وتحصين مواقعهم في عمق مناطق سيطرتها،وعدم الدخول في مواجهات، وتنسيق العمليات القتالية بين الطرفين لمواجهة الجيش الوطني والمقاومة. وتابع في حديثه: إن مليشيا الحوثي تحاول وصم كل من يقف ضدها من اليمنيين بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، بينما الواقع أنها ومنذ احتلالها العاصمة صنعاء واستيلائها على مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، قامت ببناء علاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية، واتسمت العلاقة بين الطرفين بالتعاون في مجالات مختلفة.