يرغب المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي، الفرنسي آرسين فينغر، في إقناع القوى الكروية في أوروبا بإقامة بطولة كأس العالم كل عامين، بدلاً من إقامتها الحالية كل 4 أعوام. كما يقترح فينغر في الوقت نفسه تخفيف عبء المباريات الدولية على اللاعبين. وصرح مدير تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" إلى مجلة كيكر الألمانية الرياضية، اليوم الإثنين، بأن إقامة دورة كأس العالم على أساس أربع سنوات لم تكن أمراً محفوراً في الصخر، لأن هناك العديد من الفرق أكثر مما هو في أوروبا. وأوضح: إذا أردت تحسين مستوى المباريات حول العالم، عليك أن تفكر في هذا، لأنه إلى جانب 55 دولة تابعة ل"يويفا"، هناك 156 دولة أخرى في العالم. وأضاف: هناك 211 دولة الآن من الأعضاء ب"فيفا"، ومنها 133 منها لم يسبق لهما المشاركة في كأس العالم. وهذه الدولة تنظر على كأس العالم كل أربع أعوام، دون أن يكون لديها فرصة للمشاركة فيها". وتقرر تمديد حجم كأس العالم من 32 إلى 48 منتخباً بداية من نسخة 2026، ومن الممكن أن تكون إقامة البطولة كل عامين في المستقبل فكرة أخرى تساهم في مشاركة مزيد من البلدان في البطولة التي احتكرت دول أوروبا وأمريكا الجنوبية لقبها حتى الآن. وشهدت نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان فقط، وصول فريق واحد من خارج القارتين للمربع الذهبي، وهو منتخب كوريا الجنوبية. وأضاف فينغر أنه لا يريد أيضاً مشكلة مع "يويفا" الذي يقيم بطولته القارية كل أربع سنوات بالتبادل مع نهائيات كأس العالم. ومن أجل تخفيف أي توترات، اقترح فينغر تغيير فترة انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية من عدة فترات قصيرة، إلى فترة أو اثنتين أطول مع خوض عدد أقل من المباريات. واختتم: المنتخبات الوطنية يمكن أن تتجمع في أكتوبر لمدة شهر كامل، على أن تقام جميع التصفيات المؤهلة للبطولة في الصيف التالي، بعد أن تكون هناك فترات راحة مضمونة.