بوتيرة متسارعة يوجه مرشحو الرئاسة في الانتخابات الإيرانية ضربات سياسية موجعة لنظام الملالي بطهران. قائد حركة الاحتجاجات في إيران عام 2009، السياسي مير حسين موسوي، أعلن السبت، مقاطعته للانتخابات الرئاسية. وكان موسوي وصف الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة المقبل، بأن نتائجها تمت "هندستها". يأتي هذا في الوقت الذي يتزايد فيه حجم المقاطعة للانتخابات الرئاسية بين معسكر الإصلاحيين، حيث اعتبر أن حصر المنافسة بين مرشحين محددين من قبل السلطات يؤكد أن "نتائج تلك الانتخابات واضحة". كما اعتبر موسوي في بيان مقتضب له، أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية "مهينة ومهندسة"، في إشارة إلى نتائجها المتوقع أن يفوز فيها المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي المعروف بقربه من المرشد الإيراني على خامنئي. يذكر أن مير حسين موسوي كان قد قاد الاحتجاجات الشعبية التي قادتها المعارضة الإصلاحية عام 2009، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ويخضع موسوي للإقامة الجبرية مع زوجته زهراء رهنورد، وحليفه رجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي منذ عام 2011.