تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين ،حيث طالعت الوئام خلال جولتها الكثير من الموضوعات والتي اختارت منها ما أوردته صحيفة اليوم حيث ذكرت أن اجتماعاً بين عدد من الفتيان والفتيات بمطعم وجبات سريعة بحفر الباطن أثر ريبة الحضور والمارة مما حدا بالبعض إلى الاتصال بالجهات الأمنية المعنية وعند حضورها هرب الشباب وبقيت الفتيات مما ثبت بأن لاتربطهم أي علاقات اسرية. وأثناء قيام الجهات المعنية بمباشرة الموقع لاذ الشبان المتواجدون بالهرب من المطعم فيما تم الطلب من الفتيات بمغادرة الموقع بوسيلة النقل التي حضرن بها عن طريق سائق والتعهد بعد الدخول لمثل هذه المواقع بغير وجود محرم وهذا ما تنص عليه ضوابط أقسام العائلات في المطاعم . ومع وجود هذه الحادثة تجدد المطالبات بضرورة وضع حد لقيام بعض العمالة بعملية توصيل النساء وطالبات الكليات والمدارس وضرورة ان يقوم بهذه الوظيفة من يكون أهل ثقة ومعروفا لأولياء الأمور مع وجود متابعة متواصلة من الآباء والأمهات لضمان عدم حدوث مالا تحمد عقباه. اما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(المنافسة تدفع البنوك لتنازلات جديدة على قروض التمويل العقاري) تقول:دفعت المنافسة على استقطاب أكبر شريحة من راغبي تملك المساكن عبر القروض العقارية، إلى اتجاه البنوك المحلية لتقديم المزيد من التسهيلات الجديدة على قروض التمويل العقاري تتضمن خفض نسبة الفوائد السنوية إلى أقل من 3% بعدما كانت تتراوح بين 3.5 إلى 5% وفقا لحجم القرض ومدة السداد، إضافة إلى تقديم المزيد من المرونة في مدد السداد والسماح بالقروض التضامنية دون شروط. كما تعتزم البنوك تطبيق مستوى أعلى من الرقابة على المثمنين العقاريين في البنوك والمكاتب الاستشارية التي تتعامل معها بعدما رصدت مبالغات في قيم الأصول والمنتجات العقارية تسببت في خسائر إضافية للمصارف والعملاء رغم أن ضمانات القروض ترتبط بدخول المقترضين من الرواتب دون ضمانات العقار ذاته. وأوضح المسؤول المصرفي، عبدالعزيز العتيبي أن البنوك تدرس خفضا جديدا في فوائد قروض التمويل العقاري لوجود فجوة كبيرة بين إمكانات المقترضين المادية وقيمة المنتجات العقارية بعد الصعود في أسعار المنتجات العقارية الأخير.ولفت إلى أن البنوك تسعى إلى استهداف أكبر شريحة ممكنة لتمويلها بالقروض العقارية والاستهلاكية خاصة في ظل انخفاض تكاليف البناء لعامي 2010 و2011 مقارنة بالأعوام التي سبقتهما.