أعرب مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" عن القلق إزاء استمرار تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وارتفاع أعداد الضحايا ومعاناة المدنيين. وقال المتحدث باسم إدارة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركة : إن الأعمال العدائية على قطاع غزة -الذي يسكنه مليون فلسطيني- كان لها الأثر في إعاقة الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والاستجابة لجائحة "كوفيد-19". وأضاف أن أكثر من 200 وحدة سكنية تعرضت للتدمير أو لأضرار بالغة، كما تأثرت 31 وحدة تعليمية، وأن المئات من الأشخاص لجؤوا إلى المدارس التي تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. وأشار إلى أن محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة لا تعمل، ما يحرم 250 ألف فلسطيني من الحصول على المياه الصالحة للشرب، وأن 230 ألف شخص آخر من مدينة غزة وخان يونس يعانون من محدودية الحصول على المياه المنقولة عبر الأنابيب بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأضرار التي لحقت بالشبكات. وأوضح أن انعدام الأمن الحالي يعرقل تقديم المساعدات على الأرض، بما في ذلك الاستجابة للوباء، داعياً إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي إلى 122 شهيداً. وأفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم أن من بين الشهداء 31 طفلاً، و 20 سيدة، و 900 إصابة بجروح مختلفة، والعشرات منهم بحالة خطرة.