لم تكن المواطنة عائشة بنت جهني تعلم ان رحلتها من جيزان لمنطقة الحدود الشمالية سوف تنتهي بأن تصبح هي حبيسة الفراش الابيض وأن تضطر أسرتها لبيع أثاث بيتها لتزورها في مستشفي الامير عبد العزيز بن مساعد ، وبدأت قصة المواطنة عائشة بنت جهني بن يحي البالغة من العمر 45عاما بعدما تعرضت لحادث مروري مروع أثناء رحلة سفر لمنطقة الحدود الشمالية قادمة من مدينة جيزان توفي خلاله شقيقتها وأصيب بعض أفراد أسرتها بإصابات بالغة وظلت فاقدة الوعي وطريحة الفراش تعاني من إصابات في الرقبة وتدهور في حالتها الصحية على سرير أبيض في مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بتلك العبارات التي يلفها كثير من الألم والأسى روى شقيقها وهيب بن جهني قصتها موضحا أن أسرتها قامت ببيع أثاثها لقطع أكثر من ألفي كيلو من مدينة جيزانجنوب السعودية للوصول لمدينة عرعر شمال السعودية لزيارة ابنتها في ظل ظروف معيشية صعبة لايعلمها إلا الله مؤكدا في الوقت نفسه أنه وبالرغم من الأمر الذي وجهه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بنقل المصابة إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الرياض إلا أن جميع تلك المستشفيات قدمت اعتذارها عن قبول الحالة بحجة عدم وجود سرير . وفي ختام حديثه ناشد بن يحيى خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين في وزارة الصحة للنظر في معاناة شقيقته وأسرته التي باتت حبيسة الظروف المادية الصعبة ، وتحتفظ الوئام تحتفظ بنسخة من المخاطبات والبرقيات والتقارير الطبية التي تؤكد رواية بن يحيى حول حالة شقيقته . جوال المسؤول عن الحالة : 0508880838