قالت مصادر لقناة "العربية"، اليوم (الأربعاء)، إن "مصر في مرحلة تقييم لتنفيذ تركيا الشروط التي وضعتها القاهرة". وأضافت المصادر – التي لم تفصح القناة عن اسمها- أنه "لا مواعيد محددة حتى الآن لاجتماعات بين مسؤولين أتراك ومصريين". واستطردت: الاجتماعات المصرية التركية في الفترة المقبلة ستكون أمنية؛ والقاهرة متمسكة بتسليم العناصر المطلوبة من تركيا وعدم إبعاد الملف. وتابعت: ملف عودة العلاقات الدبلوماسية مرهون بتنفيذ المطالب المصرية من تركيا. وقالت تركيا، 10 أبريل، إنها استأنفت اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر وترغب في تحسين التعاون بعد توتر دام سنوات منذ عام 2013. وقالت الخارجية التركية "تحدث وزيرنا السيد مولود جاويش أوغلو مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بهدف تبادل التهاني بحلول شهر رمضان". وقالت القاهرة إن تصرفات تركيا "يجب أن تتوافق مع المبادئ المصرية" لتطبيع العلاقات. وفي الشهر الماضي طلبت أنقرة من قنوات التلفزيون المصرية المعارضة العاملة في تركيا تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للقاهرة في أول خطوة ملموسة لتخفيف التوتر.