وسط أجواء روحانية وإيمانية والتقيد والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية ، أدّى المصلون اليوم أول صلاة تراويح في المسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام. يأتي هذا مع قيام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل, إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار. وأشرفت رئاسة الحرمين على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. كما قامت الرئاسة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المسجد الحرام. وجنّدت إدارة الأبواب بالرئاسة أكثر من (100) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة. كماكثفت الوكالة خدمات السقيا للزوار والمصلين، وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها وآلية تنفيذها مسبقاً برفع توزيع أعداد العبوات إلى حوالي (27) ألف ،موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة إضافة إلى قرابة (100) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى الأشخاص ذوي الإعاقة.