أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة العامة للشؤون الفنية والخدمية جاهزيتها استعداداً لاستقبال أول أفواج المعتمرين. وكثفت الرئاسة عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل ، وتوزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام ، إضافة إلى إشرافها على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وغيرها من الخدمات. فيما خصص للمعتمرين (10) أبواب وهي: (باب الملك فهد، أجياد، والصفا، والنبي، وبني شيبة، والمروة، وسلم الأرقم، وجسر المروة، وعبارة النبي)، ويتم تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات. وتقوم الوكالة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، كما خصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام (10) غسلات، ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (60 ألف) لتر من المطهرات، و(1200) لتر من المعطرات، فيما تم تجهيز أكثر من ( 70 ) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد اختيرت بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام. فيما كثفت الوكالة خدمات السقيا للزوار والمصلين بتوزيع (200) ألف عبوة يتم توزيعها وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة في المسجد الحرام من عبوات زمزم ذات الاستخدام الواحد عن طريق عربات خاصة عددها حوالي (50) عربة على عامة المطاف، والمصليات عامة، في الدور الأول، وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله وساحاته، وتم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية. وخصصت الوكالة إدارة معالجة الظواهر السلبية، للقيام بالتنسيق المستمر مع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام على رصد ومعالجة أي ملاحظات قد تطرأ على منظومة العمل الميداني والاستفادة من أي ملاحظة، لضمان عدم تكرارها ولتكوين قاعدة بيانات تسهم في عملية التطوير المستمر لمنظومة العمل الميداني وحزم الإجراءات الوقائية التي تفعّلها الرئاسة في جنبات الحرم المكي الشريف. ورفعت إدارة خدمات التنقل كامل جاهزيتها لخدمة زوار البيت العتيق بتجهز أكثر من (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، لتسهيل عملية تنقل المصلين والمعتمرين من خلال دور الميزانين بالدورالأول للطواف والسعي بالعربات.