أعدم جلادو النظام الإيراني الاجرامي سبعة سجناء في سجن جوهر دشت بكرج شنقًا خلال الأسبوع الماضي. وكان من بين المعدومين زهراء إسماعيلي، 42 عامًا، وهي أم لطفلين والتي تم نقلها من سجن قرجك إلى سجن جوهردشت. كما في يوم الاثنين 17 فبراير أعدم جلادو خامنئي سجينين من أبناء البلوش في سجن بيرجند المركزي شنقًا. وفي الإطار ذاته يوم السبت 13 فبراير تم إعدام سجين آخر في سجن مشكين شهر. وهكذا، في 5 أيام فقط، تم إعدام 10 سجناء في مدن مختلفة من إيران. وفي دوامة الأزمات المحلية والدولية المستعصية، وجد نظام الملالي الاجرامي الطريقة الوحيدة للنجاة هي زيادة التعذيب والإعدام. والنظام لن يدوم يوما دون قيامه بالممارسات القمعية والإعدامات في مواجهة مشاعر غضب المواطنين واحتجاجاتهم الشعبية. وقالت المقاومة الإيرانية في بيان أنها تدعو مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة ومفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وإرسال وفد دولي لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء، وخاصة أولئك المحكوم عليهم بالإعدام. وقالت: يجب إحالة قضية الانتهاكات الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب تقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة على مدار أربعة عقود من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.