انتقد فاعل خير وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لعدم سدادها رسوم الكهرباء، على حد تعبيره. وقال خالد السيف في تغريدات عدة له على "تويتر"، إنه من المعروف وحسب النظام أن وزارة الشؤون الإسلامية تتحمل تكلفة الخدمات في بيوت الله من كهرباء وماء وعامل نظافة ورواتب الإمام والمؤذن وهذا ديدن دولتنا الرشيدة منذ توحيد المملكة إلا أن ذلك يبدوا أنه لن يدوم حيث أنه بحكم اهتمامي ببناء مسجد لوالدي ومسجد لوالدتي رحمهما الله في مدينة الرياض تفاجأت بقطع التيار الكهربائي لليوم الخامس عن مسجد والدي الذي تقام في الصلاة منذ أكثر من سنة. وأضاف "هذا المسجد سلمته للوزارة بنفسي من سنة وتقام فيه الصلاة ويرتادة أهل الحي لكني فوجئت بأن رسوم دخول الخدمة للمسجد لم تدفع بعد لشركة الكهرباء ما أدى إلى أن تقوم الشركة بفصل الخدمة", مشيرًا إلى أنه بعد مراجعته لشركة الكهرباء أفادوته بوجود أكثر من مسجد تم فصل الخدمة عنها لعدم السداد من قبل الوزارة لتترك دون كهرباء وتغلق أمام المصلين في تصرف غريب من الجهتين يدل على عدم التنظيم والاحترافية في إدارة هذه المرافق، على حد قوله. وتابع: "إدارة المساجد ومتابعة احتياجاتها ضعيف وهذا يلمسه من يقترب من بناء المساجد فوجود قوائم انتظار من المساجد دون إمام ومؤذن رسميين وعدم الالتزام بوضع عامل نظافة لكل مسجد وعدم تنظيم دخول الخدمات للمساجد أمر مزعج في الحقيقة". وقال إن من أهم أدوار ومهام الوزارة الاهتمام بالمساجد التي غالبا تبنى وتشيد من قبل متبرعين عانوا كثيرا من إجراءات الوزارة اثناء التنفيذ ويبدو أن هذا الدور ثقيل على الوزارة ماديا وإداريا ما أدى لفصل الكهرباء عن المسجد. واختتم "من يقوم ببناء مسجد ضمن أعلى المواصفات وفي أرقى الأحياء وبتكلفة ليست قليله لن يعجز عن دفع رسوم الخدمات من ماء وكهرباء وغيره لو قامت الوزارة مشكوره بإبلاغه بذلك.. لماذا لا ترفع الوزارة يدها عن المساجد وتسلمها للمتبرعين تشغيليا فأنا متأكد بأن من يشيد مسجدا ويضع اسم والده عليه مثلي لن يقبل بأن يغلق عنه الكهرباء". وقال: "مع احترامي لجهود الوزارة بالإمكان أفضل مما كان في هذه المرافق الإسلامية بيوت الله فنحن في زمن عودنا ولاة الأمر فيه على صنع المستحيل وطموحنا عنان السماء وهذا لن يحصل إلا بتنظيم العمل ووضع الدراسات". من جانبه، أشارت مصادر لصحيفة الوئام أنه تمت إعادة التيار الكهرباء للمسجد المذكور، بعد انقطاعها لأكثر من يوم.