توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا باللجوء إلى القضاء لإعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، متهمًا الديمقراطيين بسرقة الانتخابات. وتساءل ترامب، في تغريدة له اليوم الاثنين، "منذ متى تقرر وسائل الإعلام غير المنصفة من سيكون الرئيس المقبل"، مصرّا على أنّه الفائز بالرئاسة، مضيفًا أنَّه تعلم الكثير خلال الأسبوعين الماضيين. ودعت زوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، مساء أمس، إلى عد الأصوات القانونية دون "غير القانونية"، حسب تعبيرها، في أول تعليق علني لها، بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية، وإعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن. وكتبت زوجة الرئيس الأمريكي، عبر تويتر، أنَّ "الشعب الأمريكي يستحق انتخابات نزيهة، يجب احتساب كل صوت قانوني -وليس غير القانوني- يجب أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة" وأكّدت ما ردده الرئيس الأمريكي، حول أنه لا يزال يتعين عد الأصوات. وكانت مصادر مطلعة، كشفت في تصريحات ل"CNN"، أنَّ ميلانيا ترامب زوجة الرئيس وصهره جاريد كوشنر، انضما إلى مجموعة متزايدة من الدائرة المقربة للرئيس، الذين ينصحونه بالاعتراف بالهزيمة، وقبول خسارة الانتخابات. ويوم السبت، تخطى جو بايدن عدد أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للفوز بالرئاسة، بعد توقع مؤشر "CNN" فوزه في ولايتي بنسلفانيا ونيفادا، ليصبح إجمالي عدد أصواته 279 مقابل 214 لترامب. وغداة الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمريكية وهزيمة منافسه الرئيس دونالد ترامب، توجه الفائز إلى الكنيسة بينما انطلق الخاسر للعب الغولف مجددا. وقال محامي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنَّه سيتمّ رفع 4 أو 5 دعاوى بشأن تزوير انتخاب رئيس أمريكا بنهاية الأسبوع،مؤكّدًا أنَّ الرئيس محق في عدم الاعتراف بفوز بايدن حتى الآن. وتقول حملة ترامب دون دليل حتى الآن أن الفترة الثانية للرئيس تمت سرقتها منه من خلال حساب أصوات فاسدة في الولايات الرئيسية، وأحد الوسائل التي تخطط بها للقيام بذلك تقديم نعى لأشخاص قالت الحملة أنهم صوتوا في الانتخابات، والنظر في تنظيم فعاليات من أجل تضخيم هذه الرسالة، بحسب ما قالت المصادر. والهدف من هذه الجهود هو إثارة ما يكفى من الشكوك بأن وزارة الخارجية فى الولايات المتأرجحة يشعروا بالضغط لفتح تحقيقات او القيام بإعادة عد الأصوات، وهو أمر من شأنه أن يطول العملية ويمنح الحملة مزيد من الوقت للمضى قدما فى المحاكم. وقالت سى إن إن إن ترامب لم ينكر نتيجة الانتخابات سرا رغم أنه فعل ذلك علما، إلا أن يواصل دفع محاميه من أجل مواصلة الطعون القانونية التي من شأنها أن تؤجل التصديق الرسمي على الانتخابات، ولم يقدم أي إشارة عامة بأنه يقبل نتيجة الانتخابات.