يأمل برشلونة أن يتمكن من تنظيم انتخابات رئاسة النادي في نهاية العام الحالي، وذلك حسب ما أفاد اليوم الإثنين، رئيس اللجنة الإدارية الانتقالية كارليس توسكيتس في مؤتمر صحافي. وقال توسكيتس "سوف نجريها في احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة المقبلين، هذه هي فكرتنا"، لكن الرجل الذي يتولى الإدارة الانتقالية للنادي الكاتالوني منذ أن استقال الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو الثلاثاء الماضي، شدد على "ضرورة أن نكون قادرين على التصويت مع جميع الضمانات الصحية" وسط الارتفاع مجددا بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا وأوروبا بأكملها. وأضاف الرئيس الموقت أن نية النادي تنظيم هذه الانتخابات في مدة أقصاها ثلاثة أشهر وفق ما يقتضيه النظام الأساسي، كاشفا بأن الوضع الاقتصادي للنادي "ليس دراماتيكيا لكنه مقلق للغاية". وقال في هذا الصدد "نريد الاستمرار في خفض النفقات على المدى القصير وأهم إجراء هو إعادة التفاوض على الرواتب. نأمل في التوصل لاتفاق مع اللاعبين والجهاز غير الرياضي في النادي. لا نريد أن نأخذ أموالاً من أحد بل نريد تسوية ما يجب تسويته من أجل جعل عملية الدفع أسهل. وكشف توسكيتس أن برشلونة اقترح عدة إجراءات على موظفيه دون الخوض في تفاصيلها، مضيفاً بأن المعنيين بهذه الإجراءات استمعوا لما طُرِحَ، وبينهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي "أبدى استعداداً جيداً" عبر ممثليه. وأضاف "نحن نقدر بأنه لكي نحقق التوازن في الميزانية، سيتعين علينا بذل جهد بحوالي 300 مليون يورو"، معترفاً بأن برشلونة لديه اليوم "بالتأكيد أعلى رواتب في أوروبا". مع توقف مصادر الدخل تقريبا نتيجة تعليق النشاط لأشهر طويلة بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19" ثم استئناف الموسم الماضي وبدء الموسم الحالي من دون جمهور، فإن برشلونة "في وضع معقد للغاية ويجب علينا العمل في مجالين: خفض النفقات والبحث عن دخل غير موجود". ونفى توسكيتس بشكل قاطع أن النادي معرض لخطر في مواجهة الدائنين، كاشفا بأنه يفكر في إمكانية إجراء تعاقدات جديدة حين تفتح فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وختم : إذا كانت هناك مبيعات، فيمكن أن تكون هناك عمليات شراء. ستكون هناك إمكانية للتعاقد مع لاعبين من خلال خفض الرواتب، هذا هو الوضع الحالي.