يفتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان صباح اليوم الأحد الملتقى السنوي الأول للتدريس الجامعي، والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات. وأوضح الدكتور محمد بن أحمد السديري عميد تطوير المهارات أن هذا الملتقى يأتي تماشياً مع الخطة الإستراتيجية في الجامعة ورؤيتها في التطوير المستمر والدؤوب لمهارات أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين، بما يحقق للجامعة أعلى مستويات التميز والإبداع؛ بهدف تحسين جودة مخرجات الجامعة, والإسهام في تهيئة بيئة جامعية مناسبة تمكن من تحقيق التطوير الأكاديمي. وقال الدكتور السديري: إن جامعة الملك سعود تحرص كل الحرص على أن يكون لعضو هيئة التدريس دور في تطوير الجامعة وتحسين عملية التدريس لتكون وفق أعلى معايير الجودة. وأضاف أن هذا الملتقى قد جاء تنفيذاً لتوجيهات معالي مدير الجامعة بأن تسهم عمادة تطوير المهارات في عمليات التطوير التي تعيشها الجامعة لتحقيق الاحترافية والجودة في التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس وفق المعايير العالمية. ودعا جميع أعضاء هيئة التدريس لحضور هذا الملتقى المهم للاستفادة من المحاور الهادفة التي ستطرح من قبل نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، ومن الدورات التدريبية المصاحبة و ورش العمل، و أوضح أيضاً بأن محاور الملتقى تهدف إلى تعزيز ودعم بعض المبادرات المهمة التي تعتزم عمادة تطوير المهارات إطلاقها خلال هذا العام الأكاديمي 1432/1433ه، والتي من شأنها تحسين الأداء التدريسي بالجامعة والرفع من مستوى العملية التعليمية، ومن تلك المبادرات، استشارة النظراء، ومنح تطوير التدريس والتعلم، إضافة إلى بعض الموضوعات المهمة في التدريس الجامعي وتعلم الطلاب. وأكد وكيل عمادة تطوير المهارات للبرامج والتدريب الدكتور محمد بن عوض الحارثي على أهمية الملتقى لأعضاء هيئة التدريس، وأنه سوف يكسبهم المعارف والمهارات اللازمة؛ لتحسين أدائهم وتعزيز مستوى جودة الخدمات التي يقدمونها ليسهموا بدورهم في تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها التي تسعى إليها. وأهاب الدكتور الحارثي بالراغبين في حضور الملتقى التسجيل والتواصل مع فريق التسجيل على رابط موقع العمادة الالكتروني http://dsd.ksu.edu علماً بأن الدعوة لحضور الملتقى عامة لكافة أعضاء هيئة التدريس، والمحاضرين، والمعيدين، والقيادات الأكاديمية، من داخل الجامعة وخارجها. د. محمد السديري