لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط إذ تعرضت للضغط بعد أن قال قائد ليبي إنه سيجري رفع حصار على صادرات البلاد النفطية لمدة شهر، فيما تدعمت العقود الآجلة للخام بمؤشرات إيجابية من اجتماع أوبك+. وسجل خاما القياس الأمريكي وبرنت مكسبا أسبوعيا، وذلك بعد أن ضغطت السعودية على حلفائها للالتزام بحصص الإنتاج وتقليص الإعصار سالي للإنتاج وتوقع بنوك من بينها جولد مان ساكس عجزا في الإمدادات. وهبط برنت 15 سنتا عند التسوية يوم أمس الجمعة إلى 43.15 دولار للبرميل، لكنه حقق زيادة 8.3٪ على أساس أسبوعي. وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي 14 سنتا لتجري تسويتها عند 41.11 دولار للبرميل، بربح أسبوعي 10٪. وانخفض الخامان القياسيان في بداية الجلسة لكنهما ارتفعا بقوة هذا الأسبوع بعد أن تسبب الإعصار سالي في خفض إنتاج النفط الأمريكي وعرضت أوبك وحلفاؤها خطوات لمواجهة ضعف السوق. وتوقع Goldman Sachs أن يبلغ عجز السوق ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الرابع من العام، وأكد أن مستهدفه لبرنت سيبلغ 49 دولارا بحلول نهاية العام و65 دولارا بحلول الربع الثالث من 2021. كما أشار بنك UBS السويسري إلى إمكانية عجز الإمدادات، متوقعا صعود سعر برنت إلى 45 دولارا للبرميل في الربع الرابع من العام وإلى 55 دولارا في منتصف 2021. وفي خليج المكسيك، بدأ المنتجون الأمريكيون إعادة تشغيل الحفارات بعد توقف استمر خمسة أيام بسبب الإعصار سالي. وقد يصبح منخفض استوائي في الجزء الغربي من خليج المكسيك إعصارا في الأيام القليلة القادمة، مما يهدد المزيد من منشآت النفط الأمريكية. وقالت شركة Baker Hughes لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط الأمريكية العاملة، وهو مؤشر مبكر على مستقبل الإنتاج، انخفض حفارا واحدا هذا الأسبوع إلى 179، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف أغسطس آب.