أعرب الجيش الليبي عن قلقه من "الفوضى الأمنية والانتهاكات" التي تجتاح مناطق غرب ليبيا بعد المظاهرات على الأوضاع المعيشية والفساد في أغلب المؤسسات. وقالت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان إنها تتابع "عن كثب التطورات الجارية في طرابلس"، وتدعم "خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام والقضاء على مسببات الفوضى، التي تهدد أمن وسلامة شعبنا وبلادنا. ومن ضمنها، تلك الإجراءات المتخذة لإنهاء تغّول الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التي تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها فتحي باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية على أرضنا". وأضاف الجيش "أنّ عدم تدخل الجيش الوطني الليبي حالياً في عمليات إعادة الاستقرار في غرب البلاد لا يعني على الإطلاق أننا تركنا شعبنا يواجه هذا المصير، وإنما يعني أننا نعطي الفرصة للعقلاء من ممثلي القبائل والمناطق غرب ليبيا ليعملوا بأنفسهم على بسط النظام في تلك المناطق".