أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كورونا في 347 مدينة في إيران وصل إلى أكثر من 80100 شخص. وبلغ عدد الضحايا في كل من محافظاتطهران 19950، وفي خراسان رضوي 5993، وفي مازندران 3715، وفي كيلان 3405، وفي فارس 2070. وفي كرمانشاه 1945، وفي كرمان 1185، وفي سمنان 1010، وفي هرمزكان 1005، وفي أردبيل 890، وفي قزوين 640، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 420 شخصًا. في الوقت الذي يحصد كورونا المزيد من الضحايا بين العمال والمحرومين، نتيجة لسياسات خامنئي وروحاني الإجرامية، أطل خامنئي، بعد فترة طويلة من الصمت لينأى بفظاظة ووقاحة بنظامه من تحمل المسؤولية عن كورونا. وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: محافظة ومدينة طهران باللون الأحمر. كرج لديها ظروف مماثلة تجعل العمل أكثر صعوبة للعاصمة. وقد تم الإبلاغ عن أعلى معدل للإصابة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية … الظواهر مثل نبش القمامة وأطفال العمل وما شابه ذلك هي واحدة من النقاط البارزة التي تعتبر أضرارا اجتماعية لمدينة طهران. أفادت التقارير أن عدد السكان العائم في الأيام الأخيرة يزيد عن مليون شخص أي أن ما يعادل عدد سكان محافظة واحدة يدخل المدينة أثناء النهار ويغادر المدينة ليلاً بسبب قرب محافظة طهران من محافظات قم، البرز، سمنان ومازندران، من الصعب السيطرة على الوباء. وقال حاكم إسلام شهر: حتى الآن، فقد أكثر من 300 مريض حياتهم بسبب كورونا في مدينة إسلام شهر. نحن في فترة صعبة ومرهقة، ويصعب على الطاقم الطبي تحمل هذه الظروف الصعبة ومواصلة العمل. في مازندران من بين القضايا التي تسببت في إثارة موجة من القلق زيادة عدد الضحايا من الشباب، وكذلك زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس بين الأطفال. ولا يزال الفيروس ينتشر بمعدل لا يوصف في محافظة مازندران. قال رئيس جامعة مازندران للعلوم الطبية: في الوقت الحالي، تم إدخال 1581 مريضاً يشتبه في إصابتهم بكورونا إلى المستشفى. وفي هرمزكان، قال مدير العلاقات العامة بجامعة هرمزكان الطبية: ارتفع عدد الوفيات في المحافظة إلى 532 وحاليا، يرقد 359 مريضا يعانون من كورونا في مستشفيات المحافظة، منهم 85 في وحدة العناية المركزة، و 31 منهم في حالة حرجة.