أكد زعيم المعارضة في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، أن شعبية حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس البلاد، رجب طيب إردوغان، تراجعت بنسبة 35%، وأنه سيشهد موجة انشقاقات جماعية جديدة. وكان عدد من كبار قادة الحزب ومؤسسيه وحلفاء إردوغان قد أعلنوا انشقاقهم عنه خلال الشهور الماضية، وتأسيس أحزاب جديدة، أبرزهم الرئيس السابق عبد الله جول، ورئيس الوزراء السابق، أحمد داوود أوغلو، ووزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان. و800 ألفا آخرون. وقال كليجدار أوغلو في مقابلة مع تلفزيون "كرار": هناك استياء كبير لدى مجموعة كانت تدعم حزب العدالة والتنمية لغياب بديل، ولذلك أعتقد أن الحزب سيشهد موجات كبيرة من الانشقاقات وأن السياسة في البلاد سيعاد تشكيلها. وعنن تأسيس حزبي المستقبل والديمقراطية والتقدم، لعلي باباجان وداود اوغلو، قال: "إذا تمكنا من تقديم نفسيهما جيداً، وسُمح لهما بذلك، ستختلف السياسة". متابعا أن "المشكلة الأساسية في تركيا هي مشكلة ديمقراطية، فلا يمكن إصلاح الاقتصاد قبل إصلاح الديمقراطية. لم تعد بلادنا تستقبل استثمارات أجنبية منذ سنوات، رغم أننا ندفع فوائد لا تخطر على بال في سبيل ذلك". ويذكر أن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، انتقد أخيراً سياسات الحزب الحاكم ورئيسه رجب أردوغان، في إدارة الدولة واصفاً إياها "بالعقلية الأمنية".