استطاعت مجموعة من رواد الموقع الاجتماعي العالمي “تويتر” من اصطياد تعليق هام قام بحذفه د. رشاد فقيها بعد لحظات عقب حذف حساب (فؤاد الفرحان) من الموقع الاجتماعي، ادعى فيه انه السبب في حذف حساب الفرحان من تويتر!! وفي التفاصيل ان المدون الشهير فؤاد الفرحان قام بكتابة بعض التعليقات على التويتر علق فيه قائلاً: “السيد رشاد فقيها منذ سنتين وجوالي هذا يستقبل رسائل إعلانية شديدة الإزعاج من قبل فريقك التسويقي تصل لثمانية رسائل في يوم واحد، كما حصل مؤخرا، لا اعرفك كشخص، ولا يهمني ما تطرحه، هناك فرق بين التسويق وبين قلة الحياء”. وعلى الفور تم حذف حساب الفرحان من تويتر ليقول بعدها فقيها أنه السبب في ما حدث للفرحان، وعلق فقيها على الحدث بأنه هو المتسبب في حذفه، ثم حذف تعليقه من صفحته فقيها، لكن التويتريين صادوه ونشروه كوبي لتعليقه قبل الحذف. من جانبه اصدر الدكتور فقيها بيان قال فيه: في يوم 26 يوليو قام المدعو فؤاد الفرحان بنشر رقم الدكتور رشاد فقيها الشخصي على صفحته في تويتر مطالباً الناس بإزعاجه واقتحام خصوصيته وايذائه بقدر المستطاع، مبررا ذلك بأن د.رشاد قد اقتحم خصوصيته و ذلك بإرسال رسائل نصيه دعائية على هاتفه الجوال، وفي ذات اليوم تلقى جوال د.رشاد أكثر من 470 رسالة و اكثر من 250 اتصال وكلها كانت سب و شتم وتجريح و قذف في عرض الدكتور و اهله و امه وابوه، بل آن بعضها يقول انه لم يتلقى رسائل نصيه دعائية ولكنه يشتم رشاد و أهله نصرة للفرحان وتفاعلاً معه وتنفيذاً لطلبه. ومن بين المرسلين على جوال د.رشاد كان الاستاذ فؤاد الفرحان فقام د.رشاد بالإتصال على الاستاذ فؤاد شخصياً للنقاش معه في سبب ما حدث وليشرح له عدة نقاط ومنها: 1- الرسائل الدعائية لا يتم ارسالها من خلال مجموعة رشاد فقيها ولكن يتم ارسالها من خلال شركات تسويق أخرى مرخصة من هيئة الاتصالات السعودية و تربطها عقود رسمية مع شركة الاتصالات السعودية و زين وموبايلي ، حيث يتم تحديد المدينة المطلوبة و الشريحة المطلوبة من المجتمع حسب العمر والوظيفة وكذلك عدد الرسائل و هم من يمتلكون الأرقام و يقومون بالارسال من طرفهم دون اعطاء الأرقام لأي شركة أخرى. 2- ونظراً لان هذه الشركات لاتعطي الارقام لأحد فقد كان الاجراء المتبع من مجموعة رشاد فقيها انه في حالة عدم رغبة أي شخص بتلقي الرسائل الدعائية واتصاله بالرقم الذي ورد اليه في الاعلان و يطلب حذف رقمه من قاعدة البيانات، فإن موظفي خدمة العملاء يقومون بتلقي الاتصال بصدر رحب و تسجيل الرقم و ارساله للشركة المسوقة و طلب حذفه نهائيا وعدم ارسال رسائل تخص مجموعة رشاد فقيها (ولكن هذا لا يمنع ان تقوم نفس الشركة المسوقة بإرسال رسائل اعلانية خاصة بشركات ومنتجات اخرى) 3- كذلك قامت مجموعة رشاد فقيها بعمل رابط على الانترنت لمن يرغب بحذف رقمه وعدم تلقي رسائل نصية دعائية ويتم جمع هذه الارقام وارسالها للشركة المسوقة وهذا هو الرابط http://fs7.formsite.com/RAFsa/BLOCK/index.html 4- ان من لا يرغب في تلقي رسائل دعائية فيمكنه الاتصال على مزود الخدمة الخاص به وتفعيل خاصية عدم تلقي الرسائل الدعائية والتي تكون موجودة ايضاً في استمارة طلب اصدار شريحة الجوال عند التقديم على الخدمة 5- انه في بعض الحالات يحدث تكرار للرسائل ووصولها عدة مرات لنفس الرقم وهذة مشكلة فنية تقنية من مزود الخدمة أو من الشركة المسوقة حيث انه ليس من المصلحة ارسال نفس الرسالة لنفس الرقم عدة مرات 6- ان ما قام به الاستاذ فؤاد قد أدى الى تجاوزات أخلاقية كثيرة وصلت الى حد القذف والشتم للدكتور رشاد واهله وايذائه في عرضه، وان هذا لا يرضي الله ولا يمكن مقارنته بتلقي رساله دعائية . وبعد شرح كل هذه النقاط السابقة عبر المكالمة الهاتفية طلب د.رشاد من الاستاذ فؤاد حذف الرقم والتوقف عن تحريض الناس، ولكنه رفض و أصر على ابقائه و عدم حذفه واستمر في التعليق على الموضوع وقال انه حرض الناس على اقتحام خصوصية د.رشاد و ازعاجه برسائل صارمه و مؤدبة وأن من يتجاوز فهذه اخلاقه ولكن ما حدث هو عكس ذلك حيث استمرت مجموعة من المتابعين للفرحان عددهم 13 شخص تقريباً بالاستمرار في ارسال عدة رسائل يومية وصلت الى ان احدهم قام في مرة من المرات بإرسال أكثر من 45 رسالة خلال ساعة واحدة كلها شتم و قذف و عبارات خادشة للحياء وتعدي على عرض الدكتور رشاد واهله. وبناءاً على ماسبق فقد قامت مجموعة رشاد فقيها بتوكيل المحامي الخاص بها لمتابعة القضية على عدة محاور: أولا: من خلال التواصل مع ادارة تويتر و شرح كافة الحيثيات وكان الرد منهم ان ما حدث ينافي شروط و اقوانين و انظمة ادارة موقع تويتر وكل المواقع الاجتماعية المحترمة، وقد قاموا بعدة مراسلات وفتح تحقيق في الموضوع و طلبوا عدة مستندات و اوراق قانونية للتأكد والتثبت وذلك قبل اغلاق حساب الاستاذ فؤاد الفرحان لخرقه قوانين الموقع والتي وافق عليها عند الاشتراك فيه ومنها الهجوم الشخصي والتحريض والاساءة ونشر معلومات شخصية . ثانياً: من خلال رفع شكوى لوزارة الداخلية تتضمن كافة التفاصيل و مرفق معها صور من رسائل القذف و الشتم و التعدي على الأعراض و متضمنة ارقام الجوالات المرسل منها. ثالثاً:من خلال رفع شكوى لوزارة الاعلام، حيث ان ماحدث ينافي لقوانين وزارة الاعلام و خرق لقوانين النشر الالكتروني. وفي الختام ذكر الدكتور رشاد عندما قامت ادارة الموقع بالاتصال به للتوضيح بأنه لا يكن أي ضغينة تجاه الاستاذ فؤاد الفرحان و انه لايعرفه او يسبق له الالتقاء به من قبل هذه الاحداث، وأنه اتصل به شخصياً لتسوية الموضوع قبل رفعه للجهات المختصة ولكنه رفض، وان ماجآءه من اساءة شخصية هو وأهله وتعدي على أعراضهم سواء بالرسائل النصيه أو الاتصالات المشينة على جواله الشخصي أو البعض ممن وصلت بهم الوقاحة وسوء الأدب بالإتصال على جوال والدته او شتم والده المتوفى رحمة الله عليه هو شيئ لايمكن السكوت عليه و لا يرضاه احد على أهله، راجياً من الله العلي القدير ان يهدينا جميعاً للحق و الصواب وأن يسامح ويغفر لمن أخطأ و ان يغفر في هذا الشهر الكريم وفي هذه العشر الأواخر من رمضان لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انه سميع قريب مجيب الدعوات.