قالت تقرير لصحيفة فورين بوليسي إن المملكة العربية السعودية ستكون الرابح المحتل بتعزيز اقتصادها بعد أزمة النفط العالمية وانتهاء تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأضاف التقرير أن المملكة العربية السعودية ستعزز مكانتها على الصعيد العالمي عبر تثبيت دورها المحوري في أسواق النفط خصوصا بعد لجوء أمريكا وروسيا للمملكة لقيادة خفض الإنتاج، كما أن المملكة ستستحوذ على حصص سوقية أكبر مستقبلاً. وتابع تقرير المجلة الأمريكية أنه في حين سيتم تذكر عام 2020 بعام المذبحة للدول النفطية، إلا أن المملكة العربية السعودية ستخرج على الأرجح من أزمتي النفط وكورونا أقوى اقتصاديًا وجغرافيًا وسياسيًا. وأكد التقرير أن موارد المملكة العربية السعودية تثبت أنه يمكنها التغلب على عاصفة مثل هذه (كورونا وانهيار أسعار النفط عالميا)، إضافة إلى إجراءات اقتصادية اتخذتها في وقت لاحق قبل الأزمة العالمية قد تحقق لها وضعا أكثر إرياحية بين دول العالم والمنطقة.