يعيش معظم المبتعثين حالة يأس بسبب قرارات تصدرها ملحقية كندا تخلف العديد من المشاكل لهم .المضارون اشتكوا من عدم مبالاة غالبية المشرفين الذين يشكل العرب منهم نحو 96% وهؤلاء يستغرقون وقتا طويلا للرد على طلب اى مبتعث مثل تغيير التخصص الذي يتم اجبار المبتعث على اختياره حتى ينظم للبعثه ضاربين بميوله ورغباته عرض الحائط . الغريب كان فى اعتبار”الفيس بوك “وسيلة رسمية للتواصل بين الطلاب والملحق الثقافى بعد تقاعس المشرفين عن الرد علي الشكاوى والطلبات الخاصة بالمبتعثين . عبدالله الحمودي احد المبتعثين يعانى من عدم توافق تخصصه مع ميوله وتطلعاته وتلقى ردا من الملحق الثقافى بانه لا يمكن تغيير التخصص كما ورد من الوزاره بينما فوجئ الحمودي بمقدرته على تغيير التخصص لدى ممثلى احدى دول الابتعاث الاخرى . المبتعثون اكدوا ان غالبية المشرفين لا يلتزمون بتنفيذ ابسط الخدمات والتي تعتبر اساسية كالرد على مكالماتهم واجابة طلباتهم بسرعه وهذه المشكلات خلقت فجوة بين الملحقية والطلاب دفعتهم الى نشر همومهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .