قال السفير الأمريكي في ليبيا، إن الحوار السياسي الذي تنتج عنه ليبيا مزدهرة ومسالمة، هو من بين الأهداف الرئيسية لسياسة الولاياتالمتحدة في ليبيا. وأكد السفير الأمريكي، أنه ومن أجل تحقيق ذلك تعمل الإدارة الأمريكية مع جميع الأطراف في ليبيا لدعم تسوية تفاوضية للصراع. لكن، يقلقها بشكل خاص الميليشيات والمرتزقة الأجانب الذين يضعون فكرة سيادة ليبيا واستقلالها على المحك، وفقاً لما ذكرته صحيفة “العرب ويكلي” أمس الثلاثاء. وبدّد السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، الغموض بشأن موقف الولاياتالمتحدة مما يجري في ليبيا، لافتاً إلى أن تعليق العمليات العسكرية في ليبيا، وخاصة في طرابلس، هو هدف رئيسي للدبلوماسية الأمريكية، لأن الصراعات تقوي من شوكة الميليشيات. وتجعل الحكومة في طرابلس، أكثر اعتماداً عليها وتعطي الأصوات المتطرفة رأياً أكبر في ما يحدث. وأكّد نورلاند أن الليبيين لا يريدون أن تكون البلاد “محتلة” من قبل أي شخص، سواء الروس أو الأتراك، لافتاً إلى أن “واشنطن تتواصل مع جهات خارجية ساعد دورها أحياناً في تأجيج الصراع. والهدف ليس فقط منعها من تأجيج الصراع، بل أيضاً جعلها تدرك أن تدخلاتها تعمق الانقسام”.