شكلت أزمة وباء فيروس كورونا "كوفيد -19″خطرًا عالميًا على صحة وحياة المجتمعات البشرية التي مر بها وخسائر اقتصادية عالمية وقد أعلنت بعض الدول انهيار النظام الصحي لديها لعدم سيطرتها على انتشار المرض بسبب عدم التعامل مع هذا الوباء بجدية القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين طبقت الإجراءات العالمية الإحترازية التتبعية حسب حالة سير المرض منذ اكتشاف أول إصابة بالمملكة بهذا الفيروس في2 مارس 2020 للحد من انتشاره وانحساره والسيطرة عليه والقيام بدورها الإنساني النبيل من خلال دعم منظمة الصحة العالمية بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار أميركي لمكافحة فيروس كورونا “كوفيد-19" ماهو مطلوب علينا الآن في الوضع الراهن كمواطنين ومقيمين في هذا الوطن الغالي إدراكنا بأهمية الوعي العقلاني اليقظ والإستجابة الصحيحة للتعامل مع الإرشادات والتعليمات التي تصدرها الجهات الحكومية المعنية والإستقرار في المنازل حيث تبين مراجعة الدراسات التي أجريت على مكافحة الأوبئة منذ اكتشافها أن التباعد الاجتماعي يعد من أهم العوامل التي تساعد على عدم انتشار الوباء وسهولة السيطرة عليه .والابتعاد عن الشائعات التي تسعى لوعي زائف يعتمد على الأكاذيب حتى لانصل الى مرحلة فوبيا الرهاب والخوف حينها سندخل في علاج سلوكي معرفي قد يطول أمده قيادة الوطن تعمل بكل احترافية ومهنية للخروج من هذه الأزمة الصحية بأسرع وقت وبأقل خسائر وأصبحت نموذجا يحتذى به عالميًا في إدارة الأزمات.