كشف وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العنانى عن السعي لوضع آليات جديدة لمنح التأشيرات السياحية، تتضمن إصدار تأشيرة سياحية تسمح للسياح بزيارة مصر لعدة سنوات. يأتي ذلك بعد أن فتحت مقبرتي الملكة نفرتارى والملك سيتي الأول للزيارة أمام سياح مدينة الأقصر، وحققت عائدات تجاوزت مئة مليون جنيه مصري منذ صدور قرار فتحهما برسوم خاصة قبل ثلاثة أعوام. وأشار العناني، العنانى، في تصريحات صحفية له خلال زيارته لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر اليوم السبت، إلى أن معدل الزيارة ارتفع بنسبة كبيرة، وارتفعت العائدات السنوية للمقبرتين من نصف مليون جنيه مصري، إلى 30 مليون جنيه مصري سنويا. وكشف الوزير المصري عن دراسة مد التخفيض الذي تقرر منحه للحاصلين على تذاكر زيارة آثار مدينة الأقصر خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس ليشمل شهر حزيران/ يونيو أيضا، وذلك بالنسبة للتذاكر التي تصدر بنظام ” الأقصر باس ” وذلك بنسبة خصم تصل إلى 50 بالمئة . كما أعلن وزير السياحة والآثار المصري، عن تسيير خطوط طيران جديدة لربط مدينة الأقصر بمدينتي الغردقة وشرم الشيخ بنهاية شهر شباط/ فبراير الجاري ، مشيرا إلى طرح أراضٍ جديدة للاستثمار السياحي والفندقي، في كل من الأقصر والبحر الأحمر ومحافظات مصر السياحية. وأعلن العناني عن وقف تحصيل أية رسوم على المنشآت الفندقية والسياحية، إلا بعد إقرارها من لجنة وزارية مختصة جرى تشكيلها برئاسة رئيس الوزراء المصري، وتضم عددا من الوزراء المعنيين، وأن اللجنة الوزارية ستتولى أيضا العمل على حل كافة المشكلات المتعلقة بالقطاع السياحي والعمل على تنميته. ولفت إلى تشكيل لجنة خاصة تتولى إصدار تراخيص الفنادق الجديدة خلال 60 يوما، وذلك بهدف التيسير على المستثمرين ، موضحا أن هناك خطة يجرى وضعها لتطوير مدينة الأقصر ، وكورنيش النيل بها بما يتماشى وطبيعتها الأثرية، وإنارة شوارعها وميادينها، بأحدث النظم المستخدمة في إضاءة المدن التاريخية. ومن جانبه أعلن محافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، عن أن المحافظة ستشهد إقامة مشروعات سياحية جديدة خلال الفترة المقبلة، بينها إقامة فندقين سياحيين فئة خمسة وأربعة نجوم، بجانب مدينة ترفيهية ومجمع لقاعات العرض السينمائي.