نشر البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، خارطة قال إنها للحدود المقترحة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. وقال الرئيس الأميكي دونالد ترمب إن خطته للسلام مختلفة جوهريا عن الخطط السابقة و كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن ملامح خطته للسلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشددا على قيامها على أسس «حل الدولتين بصورة واقعية» وعلى اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وأعلن ترمب اليوم الثلاثاء أن خطته لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ستتيح لإسرائيل «اتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام». وقال ترمب وبجانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل بكثير»، وذلك خلال مؤتمر صحافي أعلن خلاله خطته للسلام التي تتألف من 80 صفحة والتي اعتبرها «الأكثر تفصيلا» على الإطلاق. وأوضح الرئيس الأميركي أن رؤيته ستوفر للفلسطينيين دعما ماديا عن طريق الاستثمارات يصل إلى 50 مليار دولار وهو ما سيضع – من وجهة نظره- نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية ويدعو للتعايش السلمي. وأشار إلى أن الدولة الفلسطينية المقترحة ستكون متصلة الحدود، وإن القدس ستظل عاصمة «غير مقسمة» لإسرائيل بموجب خطته المقترحة للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، وفي ذات الوقت، قال «سنعترف بالقدسالشرقية عاصمة للفلسطينيين وسنفتتح سفارة أميركية هناك». وقال ترمب إن رؤيته للسلام توفر فرصة للطرفين (إسرائيل وفلسطين) ضمن حل الدولتين، مشيرا إلى أن نتنياهو وغريمه في الانتخابات العامة المقبلة بيني غانتس عبّرا عن دعمهما لخطة السلام الأميركية. وأعلن الرئيس الأميركي أن إسرائيل قدمت للمرة الأولى خريطة للمناطق التي استعدت لإخلائها، مؤكداً أنه لن يطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها. وأضاف: «الشعب الفلسطيني يستحق فرصة لتحسين مستقبله… وسنعمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية»، مشيراً إلى أن الخطة ستضاعف أراضي الفلسطينيين وستوفر عاصمة لدولتهم، وتشمل ربط الدولة الفلسطينية بطرق وجسور بين غزة والضفة الغربية. وأضاف «أريد من هذه الخطة أن توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية في إنشاء دولتهم»، وحذر من أن خطته قد تكون «آخر فرصة» للفلسطينيين لإنشاء دولتهم المستقلة. وقال «لن يُقتلع أي فلسطيني أو إسرائيلي من أرضه».