قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ما يحدث من تصعيد عسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل قاسم سليماني وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقات والتفاهمات وفي مقدمتها اتفاق السويد ويعيد جهود بناء مسار سياسي لاحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر. وأضاف أنه خلال أكثر من عام لم تنفذ المليشيا الحوثية اي من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وقف إطلاق النار في الحديدة هش والوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار تعز لم يشهد أي تقدم، والمليشيا استغلت هذه الفترة لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد. وتابع “على المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الخاص باليمن إدراك أن صبر الحكومة إزاء هذه الممارسات لن يطول، وأن التصعيد العسكري من قبل مرتزقة ايران “المليشيا الحوثية” في عدد من الجبهات هو نتيجة لغض الطرف وعدم التعامل الجدي والحازم مع جرائمهم وانتهاكاتهم الارهابية بحق أبناء شعبنا اليمني”.