أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي لدي تدشينه مشروع الرفادة المتنقلة بساحة باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام الذي تنفذه مؤسسة “مطوفي حجاج دول جنوب آسيا” ممثلة في مكتبي الخدمة الميدانية رقم 2، الذي يرأسه عبد العزيز سراج محمد حسين، ومكتب 4، لرئيسه سراج معتوق قصاص، أن توفير كمية من سيارات الغولف الكهربائية لنقل العجزة والنساء وكبار السن من مناطق منع دخول السيارات في المنطقة المركزية إلي أقرب مكان في الحرم المكي الشريف أمر إنساني يشكر عليه مطوفو مؤسسة حجاج جنوب آسيا. وقال إن هذه خدمة جديدة تؤصل لدعوة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لخدمة المجتمع، مبينًا أن مرور العاصمة المقدسة يثمن ويدعم مثل هذه المبادرات الإنسانية خاصة وأنها تساعد في إيصال كبار السن والعجزة والنساء الي ساحات الحرم المكي دون إحداث إرباك وزحام في طرق المشاة. وأكد أن العمل الإنساني الذي ظلت تقوم به مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا طيلة السنوات الماضية ضمن منظومة برامج خدمة المجتمع يأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ثم للتوجه العام لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يؤصل لهذه الخدمة ويدعو كافة مؤسسات المجتمع المكي للانخراط فيها عبر منظومة الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف لحجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام. وقد توجه المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا نيابة عن سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب وجميع منسوبي أسرة مؤسسة حجاج جنوب آسيا بالشكر والتقدير لمدير إدارة مرور العاصمة المقدسة ومنسوبيها علي التعاون والدعم الكبير الذي ظلت تجده المؤسسة ومكاتب خدماتها الميدانية وهي تؤدي دورها ورسالتها الإنسانية في خدمة حجاج وزوار ومعتمري بيت الله العتيق وكافة شرائح المجتمع المكي. وأبان أن مشروع الرفادة الذي تم تدشينه علي يد مرور العاصمة المقدسة يعتبر جزءً من منظومة خدمات متكاملة تقوم مكاتب الخدمة الميدانية بتقديمها ومشروع عربات الغولف لنقل العجزة وكبار السن والنساء من آخر محطة تتوقف فيها السيارات بالمنطقة المركزية ألي الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وجد قبول وإشادة ودعم ومؤازرة المسئولين وهي عبارة عن سيارات كهربائية حمولة الواحدة من ستة إلي ثمانية راكب، وهي صديقة للبيئة ويمكنها التحرك في مساحات ضيقة نسبة لصغر حجمها وهذا ما يتناسب و طبيعة المنطقة المركزية مضيفاً ان المؤسسة تضع هذه السيارات وعددها ست إضافة إلي عربة صيانة متنقلة وسيارة الرفادة للتغذية التي تحمل العصائر والمياه الباردة للمعتمرين مع عشرين كشافاً تحت تصرف إدارة مرور العاصمة المقدسة. فيما أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة أن مواقف السيارات بمداخل مكةالمكرمة للمعتمرين القادمين من خارج مكةالمكرمة البالغ عددها خمس مواقف تشمل “موقف طريق مكةجدة السريع وموقف طريق مكة الليث وموقف طريق مكة الكر الهدى وموقف طريق مكةالمدينة السريع وموقف طريق مكة السيل” إلى جانب المواقف داخل مكة للمعتمرين من داخل مكةالمكرمة وهي “موقف الزاهر والقشلة والرصيفة وكدي والغزة ومحبس الجن”. وأكد أنه سيتم منع الباصات الخاصة بالفنادق الواقعة خارج المنطقة المركزية من الدخول حيث خصص لها مواقف لنقل ساكينها إلى هذه المواقف، داعيًا المعتمرين التقيد بتوجيهات رجال المرور وإيقاف السيارات في مناطق الحجز المعدة والمهيأة بكافة وسائل الراحة حتي لا تتعرض مركباتهم إلي السحب والغرامات المالية.