أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي أن توفير كمية من سيارات الجولف الكهربائية لنقل العجزة والنساء وكبار السن من مناطق منع دخول السيارات في المنطقة المركزية إلى أقرب مكان في الحرم المكي الشريف أمرٌ إنساني، يُشكر عليه مطوفو مؤسسة حجاج جنوب آسيا. جاء ذلك على هامش تدشينه مشروع الرفادة المتنقلة بساحة باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، الذي تنفذه مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، ممثلة في مكتب الخدمة الميدانية رقم 2، الذي يرأسه عبد العزيز سراج محمد حسين، ومكتب 4 لرئيسه سراج معتوق قصاص، وذلك ليلة أمس الخميس. من جهته أكد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط أن مشروع الرفادة الذي تم تدشينه على يد مرور العاصمة المقدسة يُعتبر جزءًا من منظومة خدمات متكاملة تقوم مكاتب الخدمة الميدانية بتقديمها، ومشروع عربات الجولف لنقل العجزة وكبار السن والنساء من آخر محطة تتوقف فيها السيارات بالمنطقة المركزية إلى الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وجد قبولاً وإشادة ودعم ومؤازرة المسؤولين. وبيّن أن هذه العربات عبارة عن سيارات كهربائية حمولة الواحدة من ستة إلى ثمانية ركاب، وهي صديقة للبيئة، ويمكنها التحرك في مساحات ضيقة نسبة لصغر حجمها، وهذا ما يتناسب وطبيعة المنطقة المركزية. مضيفاً بأن المؤسسة تضع هذه السيارات، وعددها ست، إضافة إلى عربة صيانة متنقلة وسيارة الرفادة للتغذية التي تحمل العصائر والمياه الباردة للمعتمرين مع عشرين كشافاً، تحت تصرف إدارة مرور العاصمة المقدسة. وفي سياق متصل أكد العقيد مشعل المغربي ل"سبق" أن نقاط المنع تمكنت من احتجاز أكثر من 4 آلاف سيارة تحمل معتمرين كانت في طريقها إلى دخول المنطقة المركزية يوم الأربعاء ليلة الخميس. مشيراً إلى أن هذه الكميات الهائلة من السيارات لو دخلت العاصمة لأحدثت أزمة مرورية. وأكد أنه سيتم منع الباصات الخاصة بالفنادق الواقعة خارج المنطقة المركزية من الدخول؛ حيث خصص لها مواقف لنقل ساكنيها إلى هذه المواقف، ومن ثم إلى الحرم بواسطة حافلات النقل العام إلى المواقف عن طريق الحركة الترددية على مدار 24 ساعة.