دشن مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي مساء أمس الأول مشروع عربات الغولف وعربات الرفادة المتنقلة والمخصصة، بساحة باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام الذي تنفذه مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ممثلة في مكتبي الخدمة الميدانية رقم 2 الذي يرأسه عبد العزيز سراج محمد حسين ومكتب 4 لرئيسه سراج معتوق قصاص وقد وظفت تلك العربات لنقل الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك خاصة العجزة والنساء وكبار السن من مناطق منع دخول السيارات في المنطقة المركزية إلى اقرب مكان في الحرم المكي الشريف وقد بلغ عددها خمس عربات للغولف وعربة رفادة لحمل المواد الغذائية وتوزيعها على زوار بيت الله الحرام. ويشارك في تفاعل هذا المشروع ما يقارب ال 50 شابا تابعين لجمعية مراكز الأحياء والكشافين. وأكد العقيد المغربي على ان إدارة مرور العاصمة المقدسة تثمن وتدعم مثل هذه المبادرات الإنسانية خاصة وأنها تساعد في إيصال كبار السن والعجزة والنساء الى ساحات الحرم المكي دون إحداث إرباك وزحام في طرق المشاة وهذا المشروع مشروع إنساني يشكر عليه مطوفو مؤسسة حجاج جنوب آسيا وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة عدنان بن محمد امين كاتب وهي خدمة جديدة ضمن منظومة برامج خدمة المجتمع ولاشك انه يأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، ثم للتوجه العام لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يؤصل لهذه الخدمة ويدعو كافة مؤسسات المجتمع المكي للانخراط فيها عبر منظومة الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف لحجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام. ومن جانبه أكد المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا على أن المؤسسة ومكاتب خدماتها الميدانية تسعد وهي تؤدي دورها ورسالتها الإنسانية في خدمة حجاج وزوار ومعتمري بيت الله العتيق وكافة شرائح المجتمع المكي مبيناً أن مشروع الرفادة الذي تم تدشينه على يد مرور العاصمة المقدسة يعتبر جزءًا من منظومة خدمات متكاملة تقوم مكاتب الخدمة الميدانية بتقديمها ومشروع عربات الغولف لنقل العجزة وكبار السن والنساء من آخر محطة تتوقف فيها السيارات بالمنطقة المركزية آلي الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وقد وجد هذا المشروع قبول وإشادة ودعم ومؤازرة المسئولين وهي عبارة عن سيارات كهربائية حمولة الواحدة من ستة إلى ثمانية ركاب وهي صديقة للبيئة ويمكنها التحرك في مساحات ضيقة نسبة لصغر حجمها وهذا ما يتناسب و طبيعة المنطقة المركزية. وأوضح المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 2 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا وصاحب مشروع سيارات الغولف ان هذا العمل يأتي استجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة (حفظها الله) ونحتسب فيه الاجر والجزاء من الله تعالى مبيناً ان فكرة المشروع نبعت من خلال رصده لمعاناة بعض الحجاج و المعتمرين الذين يعجزون عن الوصول الى داخل الساحات خاصة كبار السن والعجزة وذلك بسبب بعد المسافة بين نقاط منع السيارات وبين المسجد الحرام مبيناً ان المشروع بدأ من منطقة اجياد لنقل المعتمرين الي اقرب نقطة من باب الملك عبد العزيز ونحاول توفير عدد إضافي من السيارات للعمل بالساحات الاخري المحيطة بالحرم المكي الشريف.