بين حب الأبناء والرأفة بهم وبين قلة الحيلة وضيق الحال, يعيش أحد الرعايا السعوديين في ألمانيا حالة صعبة، شارد الذهن يتملكه الخوف الشديد من المستقبل المجهول الذي يتربص بابنيه اللذان يصارعان الألم يومياً من شدة المرض الذي لحق بهما، وبات مضطراً لإنهاء برنامجهما العلاجي الذي تكفل به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بسبب ارتفاع مصاريف قيمة السكن والمعيشة هناك والتي لم يعد قادراً على سدادها. المواطن الذي تحتفظ ” الوئام” باسمه، ناشد عبر الصحيفة وهو يصارع الألم ويقاومه بالأمل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بتأمين السكن والإعاشة له حيث يتواجد حالياً في مدينة بوخوم الألمانية بجانب ابنيه (صالح وسلطان) اللذين يتعالجان على نفقة سمو ولي العهد حفظه الله في مستشفى بوخوم بألمانيا قائلاً “كلي أمل بنشر معاناتي وإيصالها لولاة أمرنا الذين تعودنا منهم الوقوف دائما في السراء والضراء بجانب أبناء شعبهم والشعوب الأخرى”. وقال معاناتي تمكن في صعوبة سداد مصاريف السكن والإعاشة المرتفعة في جمهورية ألمانياالمتحدة حيث أتواجد بجانب أبنائي (صالح وسلطان) اللذين شملني وإياهم والدي سمو ولي العهد بعطفه وكرمه ورعايته كعادته دائما من خلال أمره الكريم بعلاجهم على نفقته الخاصة جعلها الله في موازيين حسناته, وألبسه ثوب الصحة والعافية وأدامه ذخرا للوطن والمواطنين، حيث لم أتمالك نفسي من الفرحة وكذلك أسرتي حينها، وقمت باتخاذ كافة الترتيبات اللازمة وسافرت مصطحباً أبنائي والأمل بشفائهم بأمر الله ثم بكرم والدي سلطان أراه قريبا جداً حيث وصلت إلى مدينة بوخوم الألمانية بتاريخ 26/5/1432ه وتوجهت للمستشفى فوراً حيث تم الكشف على أبنائي وتنويمهم نظراً لكون حالتهم الصحية تتطلب عناية خاصة واضطررت لحجز غرفة في فندق RENAISSANCE HOTEL القريب من المستشفى , حيث تمنع أنظمة المستشفى مرافقة أطفالي. وأشار أن فرحته بدأت تتلاشى بعد أن أكد له الأطباء أن مدة علاج أبنائه غير محددة وربما ستطول وفي المقابل مصاريف السكن والإعاشة هناك مرتفعة، فقام بمخاطبة الملحق العسكري بألمانيا بمعاناته طالباً تأمين السكن والإعاشة له كونه لم يعد قادراً على سداد تلك المصاريف إلا أن رد الملحق نزل كالصاعقة علي بعد أن أعتذر عن مساعدته وتعذروا بأن أمر ولي العهد للعلاج فقط!! ويتساءل “ماذا أفعل وكيف أتصرف حالة أبنائي حرجة جدًا وقلبي يتفطر حزنًا عليهم ودموعي ودموع والدتهما تنهمر ليل نهار قبل أن يمسحها سلطان الخير بيديه الكريمتين، إلا أن حلمي بشفاء أبنائي بدأ يتلاشى حيث أواجه صعوبة في استمرارية العيش هناك”. و”الوئام” بدورها تحتفظ بكافة وسائل الاتصال بالمواطن والد الأطفال صالح وسلطان وتسأل الله العلي العظيم أن تجده مناشدته هذه صداها ويقر عينه بمشاهدة أبنائه وهم بأتم صحة وعافية.وللتواصل ايضاً معه على الهاتف رقم(00966504199286) (004917671087859)