أعلن المجلس الانتقالي الليبي عن مقتل اللواء عبدالفتاح يونس ، القائد العام لأركان جيش التحرير الوطني التابع للثوار الليبيين .وقال المجلس أن عبدالفتاح يونس قتل مع أثنين من مساعديه برصاص مسلحين .وفي حين تشير معلومات إلى اغتيال يونس على أيدي أشخاص مسلحين ، إلا أن المجلس الانتقالي لم يؤكد مقتله في جبهة البريقة ، ويجري تحقيقاته لمعرفة المزيد من التفاصيل حول مقتله . وقد أشار رئيس المجلس الانتقالي إلى أن قائد قواته كان استدعي قبل مقتله من البريقة في وقت مبكر يوم الخميس للمثول أمام لجنة “للتحقيق بمواضيع تتعلق بالشأن العسكري، وأن يونس استدعي للتحقيق معه بشأن تفاوض سري قد أجراه مع القذافي. ولم يتضح على الفور سبب استدعاء يونس وهو وزير سابق للداخلية انشق على القذافي في فبراير شباط، لكن كلام رئيس المجلس الانتقالي أكد شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة القذافي.وأكد عضو كبير بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة أن يونس كان موجودا في بنغازي لكنه قال إنه عاد من خط الجبهة غير سعيد بالوضع على الأرض وإن المسؤولين يحاولون اقناعه بالعودة.ووفق قناة “الجزيرة” الفضائية، “إنه أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام على وفاة اللواء عبد الفتاح يونس ورفاقه”. يذكر أن يونس كانَ يتولّى منصب أمين أمانة الأمن العام (وزارة الداخلية) التي ظلَّ فيها حتى أعلن في 22 فبراير 2011 استقالته منها ومن جميع مناصبه, وانضمامه إلى الثوار الليبيين.ومثّلت استقالته وانضمامه للثوار ضربةً موجعةً لنظام القذافي؛ لأنّ يونس كان أبرز مسئول ليبي- بعد وزير العدل مصطفى عبد الجليل- يعلن انضمامه للثوار.