تعهد الثوار في بنغازي الجمعة بالانتقام لمقتل القائد العسكري اللواء عبدالفتاح يونس. وشهدت المدينة التي تعد معقل الثوار الليبيين مظاهرة طالبت بالثأر للقائد العسكري. وقال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، خلال مؤتمر صحافي: "بكل أسى وحزن، نعلن عن وفاة اللواء عبدالفتاح يونس، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورفيقيه العقيد محمد خميس والمقدم ناصر مذكور". وأضاف أن يونس وخميس ومذكور تعرضوا لإطلاق نار من مسلحين، مشيراً إلى أن القائد العسكري للثوار كان استُدعي للمثول أمام لجنة "للتحقيق بموضوعات تتعلق بالشأن العسكري"، لكنه قتل قبل مثوله. وقال أحد أقارب عبدالفتاح يونس القائد العسكري للمعارضة الليبية لرويترز ان مشيعين حملوا نعشا به جثمان يونس وطافوا به الجمعة في الساحة الرئيسية في بنغازي. وقال عبدالحكيم وهو يسير خلف النعش: تسلمنا الجثة الجمعة هنا في بنغازي. لقد اطلق عليه الرصاص وأحرق. لقد اتصل بنا الساعة العاشرة صباح الخميس ليقول انه في الطريق الى هنا. ولم يتضح سبب استدعاء يونس، وهو وزير سابق للداخلية، انشق على القذافي في فبراير الماضي، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة القذافي. وقال مصدر بالمعارضة إن يونس استدعي من البريقة في وقت مبكر، الخميس، لكن لم يمكنه توضيح السبب. تعتزم الحكومة الألمانية اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها عزل العقيد الليبي معمر القذافي. وطلب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله من المجلس الوطني الانتقالي الليبي إرسال ممثل دبلوماسي له إلى برلين, واعلنت وزارة الخارجية البرتغالية ان البرتغال اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي «حكومة شرعية» في ليبيا من ناحية ثانية, تعتزم الحكومة الألمانية اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها عزل العقيد الليبي معمر القذافي. فقد ذكر تقرير نشرته صحيفة "برلينر تسايتونج" الصادرة الخميس أن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله طلب من المجلس الوطني الانتقالي الليبي إرسال ممثل دبلوماسي له إلى برلين, واعلنت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان امس ان البرتغال اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي "حكومة شرعية" في ليبيا. وافاد البيان ان البرتغال تعتبر المجلس الوطني الانتقالي "سلطة حكومية شرعية في ليبيا". واضاف ان "هذا القرار يعكس الاعتراف بالدور الذي يلعبه المجلس الوطني الانتقالي في قيادة عملية التحول في ليبيا". واوضح البيان ان البرتغال تجدد دعمها "سيادة واستقلال ليبيا ووحدتها ووحدة اراضيها وتطلعات الشعب الليبي لبناء مجتمع حر وديمقراطي". من جهتها نقلت صحيفة برافو عن وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبيرج قوله امس ان جمهورية التشيك لن تعترف بالمعارضة الليبية المناهضة للزعيم الليبي معمر القذافي كحكومة رسمية للبلاد الى ان تسيطر على الاراضي الليبية كلها.